نزوح عشرات العوائل من ريف الرقة هرباً من المعارك


سمارت-حسن برهان

نزحت عشرات العائلات، اليوم السبت، من ريف الرقة الشمالي الشرقي، إلى الضفة الجنوبية من نهر الفرات، هرباً من المعارك الدائرة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وفق ما أفادت مصادر محلية لـ"سمارت".

وقالت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في وقتٍ سابقٍ اليوم، إنها سيطرت على صوامع الحبوب وقريتي مليحان والبدرانية بريفها الشمالي بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" هناك، وأصبحت على 9 كم فقط شمال الرقة.

وقالت المصادر، إن 80 عائلة نزحت من قرى "الكجلة، جبل منخار شرقي، جبل منخار غربي، الكرامة ومزرعة مضر" في الريف الشرقي للرقة، باتجاه الضفة الجنوبية مستخدمةً الزوارق المائية و عن طريق سد الرشيد.

وأضافت المصادر أن معظم أهالي بلدة الكرامة غادروها، بينما خلت قريتا شنينة ومزرعة مضر من ساكنيها بشكل كامل، مع وجود مكثف لعناصر التنظيم داخلهما، مشيرةً أن قرية الكجلة ومزرعة القادسية تحولتا إلى منطقة عسكرية لتنظيم "الدولة" مانعاً المدنيين من الاقتراب إليهما.

إلى ذلك أفاد مراسل "سمارت"، أن التنظيم استقدم تعزيزات عسكرية من العراق عبر طريق الرقة-ديرالزور، مؤلفة من 12 سيارة محملة بالعناصر، واتجهت إلى المناطق الشمالية في الرقة والتي تشهد معارك مع "قسد".

وتشن "قسد" حملة عسكرية بدعم من طائرات التحالف الدولي، تحت اسم "غضب الفرات" بهدف السيطرة على مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "الدولة" في سوريا.