“درع الفرات” تتوغّل غربي مدينة الباب.. و”قسد” تتقدم باتجاه الرقة


توغّلت الفصائل المعارضة التي تقاتل ضمن عملية “درع الفرات” على حساب تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في الأجزاء الغربية لمدينة الباب بريف حلب الشرقي، وسيطرت الفصائل سيطرت على صوامع الحبوب والمنطقة المحيطة بها، وعلى الثانوية الزراعية والفرن الآلي غرب الباب، كما قطعت خطوط الإمداد عن التنظيم في المدينة، بعد السيطرة على دوار بلدة تادف من الجهة الجنوبية الغربية، وسط اشتباكات عنيفة اندلعت بين الفصائل والتنظيم داخل المدينة.
وتزامن هذا التوغّل مع تقدّمٍ لقوات نظام الأسد من الجهة الجنوبية لمدينة الباب، وبيّنت مصادر ميدانية لـ صدى الشام أن قوات النظام باتت على بعد 2 كيلو مترٍ جنوبي المدينة ليصبح التنظيم محاصرًا داخل أكبر معاقله في ريف حلب.
وذكرت “وزارة الدفاع الروسية” في بيانٍ لها أمس أن “قوات النظام سيطرت على مدينة تادف القريبة من الباب” موضحةً أنها “وصلت إثر الهجوم إلى الخط الفاصل مع تشكيلات الجيش السوري الحر بعد أن تم التنسيق حول هذا الخط مع الجانب التركي”.
في سياقٍ آخر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أنها أصبحت على بعد 5 كيلو مترات من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة الرقة، وقالت القوات على صفحتها الرسمية”: “إن قوّاتها الموجودة ضمن محور خنيز تمكّنت من السيطرة على الصوامع التي تبعد 9 كيلو مترات عن الرقّة، وتقدّمت من الجهة الشرقية للمدينة”.
وكان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قال أمس :”إن على قوات المعارضة السورية المدعومة من الغرب أن تعزل الرقّة بحلول الربيع، قبل بدء الهجوم عليها”.



صدى الشام