صقور الشام تعلق مشاركتها بالمفاوضات السياسية

microsyria.com توفيق عبد الحق

أعلنت ألوية صقور الشام العاملة في الشمال السوري، أمس/ السبت، 11 شباط- فبراير، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن تعليق مشاركتها السياسية في اجتماعات أستانا وجنيف 4، رداً على عدم التزام قوات النظام بوقف إطلاق النار، وعدم تطبيق بنود الهدنة في المناطق المحررة.

وتضمنت تصريحات ألوية صقور الشام: “قبل أن تتوقف جرائم النظام وروسيا وإيران بحق شعبنا البطل لن تكون صقور الشام جزء من أي مفاوضات، ونعلن توقيفنا لكل نشاطاتنا السياسية من الأستانا وجنيف وغيرها مالم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار والقصف عن جميع المناطق المحررة”.

وتعتبر ألوية صقور الشام، ثاني فصيل سوري بارز بعد “فيلق الشام” التابع للجيش الحر، يعلن تجميد مشاركته في مفاوضات الأستانا وجنيف، فيما تتواصل الخروقات العسكرية من قبل النظام السوري والقوات الروسية في العديد من الجبهات.

أعلن فصيل “فيلق الشام” أحد أبرز فصائل المعارضة السورية في الشمال السوري، أمس/ الجمعة، 10 شباط- فبراير 2017، عن إيقاف كافة نشاطاته السياسية في مؤتمري الأستانا وجنيف، حتى يتم الالتزام ببنود وقف إطلاق النار في حي الوعر بحمص.

اقرأ أيضاً https://human-voice.co/policy/6339/

وقال فيلق الشام عبر تغريدة على حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “أن الفيلق يعلن توقيف نشاطاته بخصوص المشاركة في أستانا2 وجنيف حتى يتم الالتزام بوقف إطلاق النار الموقع في30 تشرين الثاني من العام الماضي، منوها إلى أن ذلك الوقف يجب أن يشمل مدينة حمص وحي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها”.

وفي وقت سابق كانت قد أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان داخلي تناقله ناشطون إنه ترجح لدى مجلس شورى الحركة عدم المشاركة في المؤتمر لأربعة أسباب، الأول عدم تحقق وقف إطلاق النار وتصعيد الهجمات والقصف ضد أهالي وادي بردى.

والسبب الثاني هو “تسويق” روسيا نفسها على أنها طرف ضامن في الاتفاق مع أنها ما زالت تمارس القصف، والثالث أن الوضع العسكري الداخلي سيلقي بظلاله على المؤتمر.

أما السبب الرابع فيتلخص في محاولة منع الصدام بين مؤيدي ومعارضي المشاركة بالمؤتمر، فيكون موقف الحركة مانعا لتخوين الفصائل التي ستشارك ومانعا أيضا لعزل جبهة فتح الشام والفصائل التي ترفض المشاركة.

وأبدت الحركة تأييدها للفصائل التي ستذهب إلى المؤتمر “إن توصلوا إلى نتائج طيبة فيها مصلحة الأمة والتخفيف عنها”.