قوات المعارضة السورية تصد هجوماً للنظام في مدينة درعا


صدّت قوات المعارضة السورية، صباح اليوم الأحد، هجوماً لعناصر النظام على محاور عدّة في مدينة درعا، وشنت هجوماً معاكساً تكبد النظام في إثره خسائر بشريّة.
وقال المتحدث باسم” تجمع أحرار حوران” المكنى بأبي محمود الحوراني، لـ”العربي الجديد”، إن “قوات النظام خرقت الهدنة مجددا صباح اليوم، وقامت بشن هجوم على مواقع المعارضة في منطقة درعا البلد من عدة محاور، حيث أفشلت المعارضة الهجوم، الذي أدّى لمقتل عنصر واحد من عناصر الجيش السوري الحر”.

وبيّن الحوراني أن “الجيش الحر شن على الفور هجوماً معاكساً على مواقع النظام في أطراف المنطقة، ولا تزال المعارك عنيفة بين الطرفين”، مضيفا أن “هناك خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.”
وفي غضون ذلك، قصفت قوات النظام بصاروخي أرض أرض الأحياء السكنية في مدينة درعا، دون وقوع ضحايا بين المدنيين.

ونوّه الحوراني إلى “أن تحرك فصائل الجيش الحر جاء من أجل وقف العدوان وحقن دماء المدنيين، والحفاظ على سلامتهم وأرواحهم.”

وأضاف المتحدث ذاته: “نحمّل المسؤولية عن الخرق وتصاعد التوتر لنظام الأسد وحلفائه من الروس والإيرانيين، ونستنكر مواقف الأمم المتحدة والدول الراعية للاتفاقية التي تم توقيعها في أنقرة نهاية العام الماضي.”

وفي سياق متّصل، واصلت قوات النظام خرق وقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية، حيث قامت باستهداف مواقع للمعارضة في محاور مدينة عربين وحوش الضواهرة بقذائف الهاون والمدفعية، دون تحقيق إصابات، بحسب ما أفادت به مصادر محليّة.

وفي ريف حماة، حاولت قوات النظام التقدم على محور حاجز السيرايتل شمال مدينة صوران، بريف المحافظة الشمالي، حيث اندلعت في إثرها معارك عنيفة مع المعارضة السورية المسلحة تخللها قصف متبادل، ولم تتمكن قوات النظام من تحقيق تقدم.

وذكر “مركز حماة الإعلامي” أن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة قلعة المضيق، في ريف حماة الغربي، موقعة أضرارا مادية.

وتأتي مواصلة قوات النظام خرق وقف إطلاق النار مع اقتراب موعد مفاوضات جنيف بين المعارضة والنظام، والمزمع عقدها في العشرين من الشهر الجاري.



صدى الشام