(هيئة الحراك الثوري) تطالب بتعليق العملية التفاوضية في أستانا وجنيف


فؤاد الصافي: المصدر

طالبت هيئة الحراك الثوري السوري بوقف كل أنواع التفاوض مع الأطر الإقليمية والدولية، مشترطةً لمتابعتها التفعيل الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل وشامل لكافة الأراضي السورية.

وتوجهت الهيئة في بيان لها إلى كافة العاملين في إطار المفاوضات الجارية في أستانة ، والمرتقبة في جنيف ، من مؤسسات ناطقة باسم الثورة السياسية منها والعسكرية، بالتوقف عن العملية التفاوضية مبررةً بثبوت “عدم جدية المجتمع الدولي في الوصول إلى حلٍ سياسيٍّ يعبر عن تطلعات شعبنا في الحرية والكرامة.. وبعد ثبوت نفاق ودجل ومماطلة رعاة الهدنة المزعومة في سوريا”.

وأضاف البيان الذي حصلت “المصدر” على نسخةٍ منه أن “نوايا موسكو وطهران” تكشفت سواء بالضغط على تركيا وعلى الفصائل العسكرية، وهذه النوايا الساعية إلى االتجسيد الفعلي لمحاولات إجهاض الثورة وصرفها عن مسارها، من خلال تمرير حلول شكلية رخوة تبقي على “نظام الشر والفجور في دمشق المحتلة”.

ولفتت الهيئة إلى أن ضامنَين من أصل ثلاثة لتطبيق وقف إطلاق النار، هما من يقوم بارتكاب أبشع المجازر وبشكلٍ مستمر، سواء في حمص في حي الوعر والريف الشمالي، أو في إدلب، أو في ريف حماة.

نص البيان:

نداء صادر عن هيئة الحراك الثوري السوري .

بمبادرة من المكتب التنفيذي للحراك الثوري في حمص .

فإن هيئة الحراك الثوري السوري تتوجه إلى :

كافة العاملين في إطار المفاوضات الجارية في أستانة ، والمرتقبة في جنيف ، من مؤسسات ناطقة باسم الثورة السياسية منها والعسكرية فإننا:

— بعد ثبوت عدم جدية المجتمع الدولي في الوصول إلى حلٍ سياسيٍّ يعبر عن تطلعات شعبنا في الحرية والكرامة .

— وبعد ثبوت نفاق ودجل ومماطلة رعاة الهدنة المزعومة في سوريا .

— وبعد التكشّف المتواصل والمستمر لنوايا موسكو وطهران سواء بالضغط على تركيا وعلى الفصائل العسكرية ، هذه النوايا الساعية إلى االتجسيد الفعلي لمحاولات إجهاض الثورة وصرفها عن مسارها ، من خلال تمرير حلول شكلية رخوة تبقي على نظام الشر والفجور في دمشق المحتلة .

— وبعد ثبوت أن التسويفات الروسية والتقية الإيرانية ، لا تعدو كونها محاولة بيع التصريحات في سوق الدم والدمار المفتوح على أبشع وأوقح الممارسات المسلطة على شعبنا من قبل المحتلَّين الروسي والإيراني، المرفوقة بصمت دولي يستعصي على الفهم .

حيث نرى ضامنَين من أصل ثلاثة لتطبيق وقف إطلاق النار ، هما من يقوم بارتكاب أبشع المجازر وبشكلٍ مستمر ، سواء في حمص في حي الوعر والريف الشمالي ، أو في إدلب، أو في ريف حماة .. ناهينا عن استمرار الحصار المفروض على الملايين من شعبنا .. ولم يكن الاتفاق الذي فُرض على أهلنا وثوارنا في وادي بردى سوى حلقة في مسلسل طويل يفرضه النظام والمحتلَّان الروسي والإيراني ..

إننا في الحراك الثوري نطالب :

بوقف كل أنواع التفاوض مع الأطر الإقليمية والدولية ، ما لم يتم التفعيل الفوري لإتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل وشامل لكافة الأراضي السورية ..

فدماء شعبنا في الوعر وريف حمص الشمالي وإدلب وريف حماة وعموم سوريا ، ليست قربانا لتمرير رؤية ومخططات أعداء ، شعبنا وثوارنا ، في موسكو وطهران المالكان لقرار النظام السوري الأسدي المجرم بشكل كامل ..

النصر الأكيد لثورة الحرية والكرامة ..

عاشت سوريا حرة مستقلة ..

هيئة الحراك الثوري السوري

المكتب التنفيذي





المصدر