الكويت تنفي أنباء تتحدث عن حشود عراقية على الحدود


قال أعضاء في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) إنهم تلقوا تطمينات من رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، في شأن الحشود الموجودة بالقرب من الحدود الكويتية، فيما قال مسؤول أمني رفيع في الكويت إنه لا صحة "لوجود تحركات عسكرية كما تردد".

وأكد وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق سليمان فهد الفهد، في مؤتمر صحافي أمس، أن "المنطقة الحدودية مع العراق لم تشهد أي تجمعات غير طبيعية، وأن الحركة التجارية مستمرة كالمعتاد".

وقال: "ما يحدث من بعض الدول المجاورة هو صراعات سياسية داخلية لا شأن للكويت بها"، مشيراً إلى أن الأوضاع الأمنية على الحدود "جيدة، وأن جميع القطاعات المعنية تقوم بمهماتها بكل كفاءة واقتدار".

وأكد أن "الظروف الإقليمية في هذه الفترة تحتاج منا إلى الدقة والتحري والتأني قبل نشر أي أخبار تتعلق بالشأن الأمني، لتكون الصورة واضحة، فالأوضاع الداخلية تتأثر بما تتم إثارته عبر وسائل الإعلام، وبعض الأخبار قد تخلق حالاً من رد الفعل، وخصوصاً في ظل الظروف الإقليمية التي لا تحتمل التأويل أو التفسير".

وأضاف أن "ما تتخذه الوزارة من إجراءات احترازية هدفه تحصين الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وسلامهم"

وقال النائب في مجلس الأمة علي الدقباسي إن "الكل، من الجانبين (العراقي والكويتي)، متفق على أن ما يحدث مجرد زوبعة، ولكن يجب أن نشاهد ما تم الاتفاق عليه على الأرض، ومع ذلك هناك مسلسل من التحرشات على الحدود، ونحن لن نقبل بذلك، ويجب أن نلتزم بالقرارات الدولية، بعيداً من المجاملات".

من جهة أخرى، قال النائب خالد العتيبي إن "استقرار العراق استقرار للكويت، والجميع حريصون على التعاون لإنهاء المشكلة"، كما أكد النائب عسكر العنزي أن "الجبوري أعطى خلال محادثاته مع الغانم، في حضور نواب من الجانبين، تطمينات بالتزام العراق الاتفاقات بين البلدين".




المصدر