جرحى مدنيون نتيجة المعارك المتواصلة بين “جند الأقصى”  و”تحرير الشام”


استمرت المعارك المندلعة في ريفي حماه الشمالي وإدلب الجنوبي بين هيئة تحرير الشام ولواء جند الأقصى، وذلك بعد هجوم شنّته “الهيئة” على مقرّات اللواء فجر اليوم الإثنين.

وقالت مصادر ميدانية لـ صدى الشام: “إن المعارك اليوم أدّت إلى فرض حظر تجوال في تلك المناطق بعد وقوع إصابات في صفوف المدنيين وسط صعوبات تواجه المسعفين لنقل الجرحى”، وذكرت المصادر أن كلا الطرفين استخدما الأسلحة المتوسّطة والثقيلة خلال معاركهما في مدينة كفر زيتا بريف حماه، موضحةً أن عنصرًا من جند الأقصى فجّر نفسه في موقع يشهد تواجد لعناصر هيئة تحرير الشام بالمدينة”.

من جهة أخرى، دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في مناطق “تل عاس، وركايا، وخان شيخون والتمانعة بريف إدلب الجنوبي”، ونفى مراسل صدى الشام أن يكون لواء جند الأقصى قد سيطر على بلدة التمانعة، مؤكّدًا أن البلدة بالإضافة إلى مدينة خان شيخون ما تزال في يد “هيئة فتح الشام”.

وكان “لواء جند الأقصى”  قد رفض حل الخلاف عبر الانضمام لـ”هيئة تحرير الشام” والعمل تحت رايتها، الأمر الذي أجج الخلاف بين الطرفين.



صدى الشام