قتلى بينهم قيادي بالمعارضة السورية… وتواصل المعارك في الباب


قتل أربعة، بينهم قيادي في المعارضة السورية المسلحة، بغارة روسية على مقرّ للمعارضة في ريف إدلب، بينما واصلت قوات “الجيش السوري الحر”، حتّى منتصف الليلة الماضية، عملياتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

وقالت مصادر محليّة لـ”العربي الجديد” إنّ غارة روسيّة استهدفت مقرا للمعارضة السورية المسلحة في قرية ترملا، في ريف إدلب الجنوبي شمال سورية، مما أدى إلى مقتل أربعة، بينهم “أبو حازم” القائد العسكري لـ”لواء جند السنة” التابع لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية”.

من جانب آخر، ذكرت مصادر عسكرية لـ”العربي الجديد” أنّ “الجيش السوري الحر” واصل عملياته ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” “داعش” في شمال وجنوب وغرب مدينة الباب، وفي محيط بلدتي قباسين وتادف، في محاولة لإطباق الحصار على المدينة بدعم من الجيش التركي في إطار عملية “درع الفرات”.

ونوّهت المصادر “إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف التنظيم”، وأكّدت “أنّ التنظيم بات بلا طرق إمداد رئيسية، ويستغل حاليا الطرق الترابية الواصلة بين الباب ومدينة مسكنة والقرى المحيطة بها في أقصى ريف حلب الشرقي.”

وقصفت مدفعية الجيش التركي والطيران الحربي عشرات المواقع للتنظيم في مدينة الباب ومحيطها، وفي القرى الواقعة في شرق المدينة.

ونفت المصادر سيطرة قوات النظام السوري على بلدة تادف، وذلك بعد تمكن قوات “الجيش السوري الحر” من قطع الطريق بين البلدة ومدينة الباب.

إلى ذلك، قتل مدني وجرح آخرون بقصف من طيران النظام السوري على حي المطار القديم في مدينة دير الزور، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بشكل متقطع بين تنظيم “داعش” وقوات النظام السوري في محيط منطقة المقابر وكتبية التأمين جنوب مدينة دير الزور.

في سياق متّصل، شنت طائرات التحالف الدولي عدّة غارات استهدفت مواقع نادي الفروسية والفرقة 17 في شمال مدينة الرقة، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار الناتجة عن الغارات.

 



صدى الشام