مصادر: عودة حقل نفط في دير الزور للعمل بعد اتفاق بين "داعش" والنظام


سمارت-أمنة رياض

قالت مصادر عدة لـ"سمارت"، اليوم الاثنين، إن حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور الشرقي، عاد للعمل بعد توصل تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام لاتفاق "سري" حول الحقل.

وأوضح عدد من سائقي السيارات وتجار "البترول" الذين يقصدون الحقل، أن الاتفاق حصل بين الطرفين بوساطة أحد تجار مدينة دير الزور، حيث نص على توقف قصف النظام على الحقل، والسماح لسيارات النظام بتعبئة البترول منه، في حين تكون الأولوية للسيارات القادمة من المناطق الخاضعة للتنظيم.

وأيضاً، يحق للنظام تعبئة العدد الذي يريده من السيارات بأسعار تتراوح بين 40 ــ 50 دولار أمريكي للبرميل الواحد، إضافة لضرائب تقدر بـ 15 دولار لمرور سيارات النظام بمناطق خاضعة للتنظيم، كما لا يسمح إدخال البترول إلى المناطق المحاصرة من قبل التنظيم في دير الزور.

وبحسب المصادر، فإن الحقل عاد للعمل منذ 15 يوماً، بعد توقفه لعدة أشهر بسبب القصف، في حين لم يتعرض لأي قصف من قبل النظام أو روسيا منذ استئناف عمله.

ويسيطر تنظيم "الدولة" على عدد من آبار النفطفي الرقة ودير الزور، والتي يستهدفها القصف الجوي، وخاصة طائرات التحالف، بشكل متكرر، ما أدى إلى تدمير بعضها، وقتل العديد من العاملين فيها أو سائقي الشاحنات.