مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني .. و”حزب الله” يقصف مضايا وبقين


قتل قائد ميداني تابع لإحدى تشكيلات الحرس الثوري الإيراني في سوريا حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم، وأوضحت أن القتيل يدعى “مهدي نعيماني” وهو قائد إحدى سرايا ما يسمى كتيبة “الإمام علي”، ولقي مصرعه خلال مواجهات في سوريا.
وبهذا يرتفع عدد القتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 350 منذ تشرين الأول الماضي، وتشير بعض التقديرات إلى أن إيران فقدت نحو 1300 عسكري في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.
وتدعم إيران نظام الأسد عبر مليشيات إيرانية وأخرى لبنانية وأفغانية وعراقية مرتبطة مباشرة بالنظام في طهران، وإضافة إلى الحرس الثوري تقاتل وحدات من القوات النظامية الإيرانية إلى جانب قوات نظام الأسد، كما أن هناك مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا.
في سياقٍ آخر سقط جرحى في بلدتي “مضايا” و”بقّين” المحاصرتين بريف دمشق نتيجة قصف من ميليشيا “حزب الله” اللبناني اليوم بقذائف المدفعية والرشاشات. وطال قصف مماثل مدينة الزبداني ما تسبب في دمار بالأبنية السكنية والممتلكات.
وعلى صعيد التطورات المتسارعة في عملية “درع الفرات” قالت مصادر ميدانية: “إن فصائل المعارضة سيطرت اليوم على مزرعة الشهابي في المدخل الشمالي لمدينة الباب وقتلت 14 عنصرًا من التنظيم”.
وكانت هذه الفصائل قد توغّلت في مدينة الباب الواقعة بريف حلب بعد أن سيطرت على منطقة الصوامع ومشفى الحكمة ودوار تادف في المنطقة ذاتها.
وفي مدينة القامشلي قُتل عنصر من قوات “الأسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، وأصيب اثنان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما في حي الخليج صباح اليوم.
وذكرت مصادر محلية أن العنصرين المصابين نُقلا إلى مشافي المدينة، دون أن تتضح الجهة التي تقف خلف هذا التفجير.
وتتعرّض مناطق الإدارة الذاتية بالجزيرة السوريّة إلى تفجيراتٍ بين الحين والآخر، وغالباً ما يتبنّاها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.



صدى الشام