نظام الأسد يبدي استعداده لمبادلة أسرى مع المعارضة


أعلن نظام بشار الأسد، اليوم الإثنين، "استعداده" لمبادلة سجناء لديه لقاء معتقلين لدى فصائل المعارضة، زاعماً أن ذلك يندرج ضمن جهود تسبق انعقاد محادثات أستانا المقررة الأسبوع الحالي، لبحث حل للملف السوري.

وجاء ذلك وفقاً لما نقلته وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر في النظام - لم تذكر اسمه - وجاءت دعوة النظام بعد أيام من تقرير صادم صدر عن "منظمة العفو الدولية"، وأكد إعدام النظام لـ 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا فقط، وأثار موجة سخط وتنديد عالمي في الانتهاكات الممارسة بسجون النظام.

وكانت عملية لتبادل الأسرى قد تمت، الأربعاء الفائت، بين نظام الأسد، والمعارضة السورية، وحدثت في محافظة حماه، وأطلقت بموجبها فصائل المعارضة سراح 38 امرأة و19 طفلاً يتحدرون من محافظة اللاذقية كانوا محتجزين لديها منذ العام 2013، مقابل إطلاق النظام سراح 47 معتقلة وثمانية أطفال.

وفي سياق منفصل يتوقع أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة والنظام، والتي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية في 20 فبراير/ شباط الجاري، بعد أن اتفقت "الهيئة العليا للمفاوضات" التي تمثل المعارضة الرئيسية في سوريا، أمس الأحد، على وفدها المشارك في المحادثات.




المصدر