يوم كنا نحارب الامبريالية



كومنت: ميشال عدوي

هذيك الأيام كان الباسل يركب أحدث مرسيدس بالبلد ، وبشار كان يدرس بلندن عاصمة الإشتراكيه بالعالم وماكانت مارغريت تاتشر تحاصر سوريا ، أنا العبد الفقير بهذيك الفتره كنت المكلف بمحاربة الإمبرياليه العالميه ، ومكلف بإسقاط الأسطول السادس الذي كان قبالة الشواطئ السوريه ، صحيح ماكنت باللاذقية بس جماعة الأسطول كانوا يخافو مني وانا بحوران ، و كنت مكلف بدعم المقاومه في جنوب لبنان ومكلف بحمل لواء القضيه الفلسطينيه ..لك اي اني بذاتي ، صحيح كان بنطلوني مرقع وشحاطتي كل فرده شكل بس كنت بطل ، صحيح كانت البرتقاله تشكل لي حلم بعيد المنال بس كنت بطل ، كان ابن حكمت الشهابي بهذيك الايام بأمريكا ..لك اي بأمريكا ماغيرها يلي فيها الامم المتحده يعني مو الجنوبيه وماكانت امريكا لا رأسمالية ولا إمبريالية ، وكان ابن اصلان بفرنسا وابن الخولي بسويسرا ..الشباب كانوا يتعلموا الإشتراكيه وانا العبد لله ابو ياسين يلي مو عاجبكم كنت مناوب بالبلد أقاوم الإمبرياليه العالميه كلها ، ولا إمبريالي أخو شليته كان يسترجي يقرب من البلد لانهم كانوا يعرفوا إني مناوب وماعندي مزح ، الله وكيلكم كنت أشم ريحة الإمبريالي عن بعد سفر شهر ، لك حتى انا يلي تصدى لمؤامرة الإخوان المسلمين وانا يلي استشهدت لما طردت عون من لبنان وأولاد الأسد والشهابي وأصلان والخولي كانوا يتعلموا برى لانو هم اختصاص قاده وانا اختصاص شهاده وكانوا ويفتحوا حسابات بنكيه مشان يخبولنا المصاري ومايسرقها العملاء يلي كنت اشم رائحتهم شم ، أصلاً أنا ما بشم غير ريحتين ، ريحة الإمبرياليه وريحة عطر الريف دور لانو الحوارنه برشوها بالأعراس ..  البدوي الأحمر

“فيسبوك”




المصدر