(داعش) يهدر دم القرضاوي والنابلسي وأهم علماء المسلمين
13 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
سعيد جودت: المصدر
دعا تنظيم “داعش” أنصاره إلى اغتيال عددٍ أبرز علماء الأمة الإسلامية، متهماً إياهم بالمشاركة فيما أسماها “الحرب الصليبية” ضدّه.
جاء ذلك في إصدارٍ مرئي بثه التنظيم مؤخراً تحت عنوان “فقاتلوا أئمة الكفر”، حث التنظيم فيه أنصاره على اغتيال هؤلاء “العلماء” الذين يتركز أغلبهم في مصر ودول الخليج العربي، وقال أحد عناصره في الشريط “إننا الآن ننادي أولئك الذين حاولوا الهجرة إلى دار الإسلام ولم يستطيعوا، نقول لهم: حيث أنتم، اقتلوهم حيث ثقفتموهم”، معتبراً أن “قتلهم أحب إلينا من قتل المباحث والمخابرات”.
ودعا الإصدار المرئي من سمّاهم “الأسود المنفردة في مصر والشام وخرسان وإفريقيا والقوقاز وجزيرة العرب ومغرب الإسلام وغرب إفريقيا وأوروبا” وكل الأمكنة إلى تنفيذ تلك المهمة.
ومن بين الأسماء التي تناولها الإصدار بالهجوم “الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ علي جمعة مفتي مصر الأسبق، والداعية محمد حسان، وعمر عبد الكافي، وعبد العزيز آل الشيخ مفتي السعودية، محمد العريفي، عائض القرني، سعد البريك، صالح المغامسي، سعد الشثري، ناصر العمر، عبد العزيز الفوزان، علي المالكي، محمد بديع، محمد راتب النابلسي، أمجد قورشة، عدنان العرعور، علي الجفري، محمد المنجد، علي المالكي، أحمد حسون” وغيرهم.
ونشر التنظيم صورا ومقاطع لدعاة وعلماء مسلمين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، قائلا إنهم “حلفاء للصليبيين ويجب قتلهم”، ومن أبرزهم “الشيخ شادي السليمان، عمر سليمان، إسماعيل منك”، وغيرهم.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]