الأمم المتحدة تحذر من "كارثة إنسانية" في أربع بلدات محاصرة بسوريا


سمارت-إيمان حسن

طالبت الأمم المتحدة في بيان لها، ليل الاثنين – الثلاثاء، إيصال المساعدات الإنسانية إلى بلدات مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، محذرة من وقوع كارثة إنسانية فيها.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، علي الزعتري، المقيم في العاصمة دمشق، إن ستين ألف مدني يعانون من "سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة" في تلك البلدات، مطالباً جميع المعنيين بالتوافق لإيصال المساعدات إليهم، دون تأخير، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وأشار "الزعتري" إلى أن ما يزيد من وطأة الحصار غير المبرر، "المعاملة بالمثل بين البلدات"، ما يؤدي لمفاوضات لا جدوى منها، وبالتالي صعوبة دخول المساعدات، إضافة لعدم السماح بإجلاء الحالات الطبية الحرجة لتلقي العلاج.

وكانت، قافلة مساعدات إنسانية، دخلت إلى مدينة الزبداني بريف دمشق في تشرين الثاني 2016، فيما دخلت ، قافلة مساعدات في أيلول 2016 تضم 48 شاحنة مساعدات إلى بلدة مضايا، وأربع شاحنات فقط إلى مدينة الزبداني، حيث أكد المجلس المحلي في للمدينة، أن نسبة 75 بالمئة من مادة الأرز التي دخلت مع قافلة المساعدات، خلطت ببعض الزجاج وبقايا روث الطيور.

ويأتي دخول الشاحنات ضمنالاتفاقيةالمبرمة بين "جيش الفتح" والجانب الإيراني والمعروفة باسم هدنة "الزبداني ــ الفوعة"، حيث دخلت في الوقت نفسه قافلة مساعدات إلى كفريا والفوعةبإدلب.

وحذّرت الأمم المتحدة، في حزيران العام الماضي من تعرض آلاف الأطفال والنساء لخطر التجويع في المناطق المحاصرة بريفي دمشق إدلب، مطالبةّ باتخاذ إجراءات فورية لإدخال مساعدات "منقذة للحياة" إليها.