"البنيان المرصوص" تطالب المدنيين في درعا الابتعاد عن مواقع النظام لاحتمال قصفها


سمارت-أمنة رياض

طالبت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في بيان، اليوم الثلاثاء، المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بمدينة درعا ومحيطها، الابتعاد "التام" عن مقرات النظام، "لاحتمال تعرضها للقصف من قبل الفصائل".

وقالت غرفة العمليات في البيان، الذي نشرته على صفحتها في موقع "فيسبوك"، إنها تعتبر مقرات النظام "أهداف مشروعة" لقذائف مدفعيتها، وخاصة كل من، اللواء 132، المراكز الأمنية والمربع الأمني في حي درعا المحطة، ومنطقتي الضاحية والسحاري.

وكانت الفصائل المنضوية ضمن "البنيان المرصوص"، أطلقت معركة، قبل يومين، تحت اسم "الموت ولا المذلة"، بهدف السيطرة على مواقع للنظام في مدينة درعا، حيث تمكنت، أمس الاثنين، من السيطرة على كتلة أبنية استراتيجية في حي المنشية.

بدوره أضاف مدير المكتب الإعلامي لـ"البنيان المرصوص"، ويدعى "أبو شمياء"، خلال تصريح إلى "سمارت"، أن الفصائل تستهدف مقرات النظام، لكونها نقاط هجوم "خلفية" له، كما وصفها بـ"الخزان البشري والعسكري" للمعارك.

وحول دقه الأسلحة المستخدمة في قصف مواقع النظام ونسبة احتمال وقوع أخطاء خلال القصف، أجاب "أبو شيماء"، أن الفصائل تسعى لأن يكون القصف دقيق، وبعيد عن الأخطاء.

وتأتي الاشتباكات في درعا، على الرغم مناستمرار الهدنةالمعلن عنها في سوريا، نهاية كانون الأول العام الفائت، حيث قال "أبو شيماء،"، خلال تصريح سابق لـ"سمارت"، أن المعركة جاءت رداً على محاولة قوات النظام التقدم إلى معبر درعا القديم مع الأردن.

ولم تلتزم قوات النظام والميليشيات المساندة لها بالهدنة، منذ الساعات الأولى لدخولها حيز التنفيذ، حيثقتل وجرح مئات الأشخاص خلال شهرها الأول، كما استطاع النظام التقدم في ريف دمشق والسيطرة على مناطق فيها.