قتلى بغارات على الباب والجيش الحر يواصل التقدم


قتل 24 شخصا وأصيب آخرون في مدينة الباب (بريف حلب الشرقي شمالي سوريا) جراء القصف المدفعي وغارات عنيفة إلى جانب المعارك التي شهدتها المدينة يوم الاثنين، حسب مراسل الجزيرة، في حين يواصل الجيش الحر مدعوما من القوات التركية تقدمه بالمدينة.

وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن طائرات روسية وسورية شنت أكثر من ستين غارة على قريتي المزبورة ورسم الحرمل جنوب المدينة، وأضافت أن طائرات أميركية وتركية أغارت على أكثر من عشرين هدفاً وألقت نحو مئتي قذيفة على مدينة الباب.

وتمكن الجيش السوري الحر المعارض المدعوم من الجيش التركي ضمن عملية درع الفرات، من السيطرة على 40% من مركز مدينة الباب. وحسب وكالة الأناضول يواصل الجيش التركي والجيش السوري الحر تقدمهما من جهة غربي وجنوبي مدينة الباب.

وسيطرت قوات الجيش الحر والقوات التركية على عدة أماكن في حي زمزم جنوب غرب المدينة منها مسجد زمزم ومستشفى الحكمة والمركز الرياضي ومقر حزب البعث ومنطقتي السوق والمخازن.

وجنوبي المدينة سيطر الجيش الحر على مناطق المركز الشبابي والفرن الكبير وصوامع القمح، ووصل إلى مفرق الطرق المؤدي إلى مدينة تادف، وهو ما مكنه من إعاقة تقدم جيش النظام إلى الباب من جهة الجنوب.

وكان القصف الروسي على مواقع تنظيم الدولة جنوبي الباب أدى إلى تقدم قوات النظام إلى المدينة من جهة الجنوب بداية من 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

ويسيطر جيش النظام على المناطق الجنوبية من تادف، إلا أنه لم يتمكن من السيطرة على مركز المدينة، ومع ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قوات النظام على المدينة بشكل كامل.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن الأحد أن قواته التي تشن هجوما داعما لفصائل سورية معارضة دخلت إلى وسط مدينة الباب، مؤكدا أن استعادتها “مسألة وقت”.

وتحاصر القوات التركية والفصائل الباب من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، في حين تحاصرها قوات النظام السوري من الجنوب، بعدما تمكنت بدعم روسي قبل أسبوع من قطع آخر طريق حيوي لتنظيم الدولة.



صدى الشام