سمارت-رائد برهان

قالت الخارجية الكازاخية، اليوم الثلاثاء، إن المجتمعين في عاصمتها، الأستانة، سيناقشون العقوبات التي ستفرض على المسؤولين عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.

وأضاف وزير الخارجية، خيرت عبدالرحمانوف، خلال تصريحات صحفية، أن المؤتمر سينتهي بتوقيع وثيقة الآلية المشتركة لمراقبة الهدنة في سوريا، منوهاً أن الدول الراعية، تركيا وروسيا وإيران، لن تجري مشاورات قبيل بدء انعقاده.

وتوصلت الفصائل العسكرية والنظام إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في سوريا، دخل حيز التنفيذ نهاية شهر كانون الأول الماضي، ليشهد خروقات مستمر من قبل قوات النظام بدأت بعد ساعات من سريانه.

كما سبق للدول الضامنة للاتفاق أن اجتمعت في “الأستانة”، لمناقشة تشكيل الآلية الثلاثية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، بمشاركة الأردن والأمم المتحدة.

وأشار “عبدالرحمانوف”، أن الأمم المتحدة سترسل خمسة ممثلين عنها لحضور المؤتمر، الذي اعتبره الخطوة التحضيرية “الأهم” لمؤتمر “جنيف 4” القادم، وفق ما نقلت وكالة “إنترفاكس”.

ومن المنتظر عقد جولة جديدة من المحادثات بين وفدي النظام والمعارضة في مدينة جنيف السويسرية، في 20 من الشهر الحالي، برعاية الأمم المتحدة، استكمالاً لثلاثة مؤتمرا سابقة، عقدت في المدينة ذاتها.

وقالت الوكالة إن الوفود التي ستشارك في المؤتمر، بدأت بالوصول إلى العاصمة الكازاخستانية.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت، أمس الاثنين، إن الأردن سيشارك في الجولة الثانية من مؤتمر “الأستانة”، الذي سيجمع بين وفدي النظام والمعارضة السورية، غداً الأربعاء، مشيرة أن وفد المعارضة قد يتوسع مقارنةً بالمؤتمر السابق.

وانتهى المؤتمر الأول الذي عقد في الأستانة، في 24 من تشرين الثاني الماضي، بإصدار بيان ختامي، أكد على تثبيت وقف إطلاق النار وتشكيل آلية لمراقبته.