55 غارةً جويةً على درعا البلد تقتل 6 مدنيين وتدمّر مستشفى
14 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
إياس العمر: المصدر
قضى ستة مدنيين بينهم أطفال ونساء، وخرج المستشفى الميداني في درعا البلد عن الخدمة، أمس الإثنين 13 شباط/فبراير، جراء أكثر من 55 غارة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، استهدفت أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار.
وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن الثوار أحرزوا أمس تقدماً داخل حي (المنشية) أهم مواقع قوات النظام في مدينة درعا، وسيطروا على كتل أبنية ذات أهمية استراتيجية، وكبدوا قوات النظام والميلشيات الموالية له خسائر كبيرة، حيث اعترف النظام خلال الساعات الماضية بمقتل خمسةٍ من ضباطه، وهم (المقدم آصف ونوس ـ النقيب سومر خدوج ـ النقيب مقداد سعيد ـ الملازم غزوان جبر ـ الملازم أول غدير حمود).
وأضاف بأن قوات النظام ردت على تقدم الثوار باستهداف الأحياء السكنية في درعا البلد بأكثر من 55 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة في أقل من 24 ساعة، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين في حي (طريق السد)، وتدمير المستشفى الميداني في درعا البلد، وخروجه عن الخدمة.
ويشار إلى أن مناطق سيطرة الثوار في درعا لم تشهد هذه العدد من الغارات الجوية منذ مطلع العام 2016.
واستهدف الطيران الحربي منازل المدنيين في بلدة (صيدا) شرق درعا بالصواريخ الفراغية، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات (نصيب ـ الغارية الغربية ـ الغارية الشرقية ـ بصر الحرير ـ بصرى الشام ـ صيدا ـ كحيل ـ أم المياذن ـ الجيزة ـ النعيمة ـ اليادودة ـ طفس)، بحسب العمري.
وعلى صعيد آخر، نعت مؤسسة (نبأ) الإعلامية في درعا البلد مراسلها (عمر أبو نبوت) الملقب بـ (أبو تيم الحوراني)، بعد إصابته بطلقة قناص خلال توثيقه استهداف قوات النظام، كما نعى ناشطو بلدة (بصر الحرير) شرق درعا الناشط (عبد الله الحريري) خلال تغطيته المعارك في حي (المنشية) في درعا البلد، وكانت الهيئة السورية للإعلام قد نعت في وقت سابق مراسلها في درعا (باسل الدروبي).
ونتيجة للقصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة التي استهدف معظم المناطق المحررة في محافظة درعا، أعلنت المجالس المحلية عن إغلاق المدارس والنقاط الطبية، كونها الهدف المفضل للطيران الحربي، لتجنب وقوع ضحايا مدنيين.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]