‘أنقرة: درع الفرات تسيطر على مناطق واسعة في الباب..ومصادر تركية تتحدث عن ممراً أمناً بين النظام والمعارضة’

14 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
3 minutes

[ad_1]

رئيس الوزراء التركي “بن علي يلديريم” اليوم الثلاثاء أن مقاتلي المعارضة السورية باتوا يسيطرون على مناطق واسعة من مدينة الباب بريف حلب.

وقال “يلديريم” في كلمة بثها التلفزيون التركي إن “بعد كل هذه المعارك أصبحت مناطق واسعة من الباب تحت السيطرة”.

وأشار رئيس الوزراء التركي أن هدف أنقرة هو “منع المنظمات الإرهابية من فتح ممرات تسمح لها بالوصول إلى تركيا”. مضيفاً أن “جهودنا منذ البداية لم تذهب سدى وحققت أهدافها”.

“تجنب المواجهات”

وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، اليوم أن “مقاتلي المعارضة أنشأوا مع قوات النظام ممراً أمنياً،  لتجنب المواجهات بين الجانبين في المعركة لاستعادة مدينة الباب من تنظيم الدولة الإسلامية”.

وشبَّهت “حرييت” هذا الشريط بمنطقة “الخط الأخضر” المنزوعة السلاح بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين في جزيرة قبرص.

وتم إنشاء الممر في جنوب بلدة الباب، ويتراوح عرضه بين 500 و1000 متر، بحسب الصحيفة، التي أضافت أن اتصالاتٍ متفرقة تمت بين الفريقين المتحاربين.

وبات “تنظيم الدولة” منذ حوالي 10 أيام محاصراً بالكامل في مدينة الباب، آخر أبرز معاقله في محافظة حلب، بعد تقدم خلال الفترة الأخيرة لقوات النظام جنوبي المدينة، في وقت تحاصر فيه قوات تركية وفصائل سورية معارضة المدينة من الجهات الثلاث الأخرى.

وليس واضحاً ما إذا كان الجانبان (قوات النظام ومقاتلي المعارضة) الواقفان على طرفي نقيض في سوريا، يتسابقان ميدانياً للوصول والسيطرة على الباب أو إن كان هناك اتفاق غير معلن بينهما، خصوصاً أن روسيا، التي تساند دمشق في هجومها قدمت في وقت سابق دعماً جوياً للعملية التركية الداعمة للفصائل.

وقال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الأحد الماضي، إن القوات المدعومة من تركيا دخلت وسط الباب، وإن السيطرة عليها باتت وشيكة.

وتسعى قوات النظام لمواصلة الزحف باتجاه الباب من خلال سيطرتها على عدة قرى جديدة هي: معزولة، عويشية، أبو طلطل، بيرة الباب، بعد انسحاب مقاتلي التنظيم منها، حيث باتت على مشارف بلدة تادف الواقعة جنوب غرب مدينة الباب حيث لم تعد تبعد عن مدينة الباب سوى 4 كيلومترات، وسط اقترابها من بلدة دير حافر في الريف الشرقي من خلال تقدمها من جهة مطار كويرس.

اقرا أيضاً: معارك الباب تدخل مرحلة مفصلية.. سباق محموم للسيطرة عليها.. فكيف تعرقل المعارضة تقدم النظام نحوها؟

           معركة المنشية في درعا على وشك الحسم مع استمرار تقدم المعارضة.. فما السبب وراء اشتعال الجبهة الجنوبية مجددا؟

 

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]