قالت وزارة الخارجية في كازاخستان، إن المحادثات التي تشارك فيها روسيا وإيران وتركيا بشأن القضية السورية، والتي كان مقرراً لها أن تبدأ في العاصمة أستانا اليوم الأربعاء، تأجلت يوماً واحداً.

ووصل بالفعل وفد نظام الأسد إلى أستانا للمشاركة في المحادثات، التي دعي إليها أيضاً “ستافان دي ميستورا” مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

يذكر بأن جماعات المعارضة السورية، أثارت أمس الأول الاثنين شكوكاً في حضورها محادثات السلام التي تدعمها روسيا في كازاخستان هذا الأسبوع، متهمة موسكو بعدم التمكن من إلزام نظام الأسد بالامتثال بشكل كامل لاتفاق لوقف إطلاق النار، أو الإفراج عن سجناء.

ومن المقرر أن تبدأ الجولة المقبلة من مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية الأسبوع المقبل، في إطار جهود دبلوماسية جديدة تدعمها روسيا وتركيا، لإنهاء حرب أدت إلى سقوط مئات الآلاف من القتلى .

وكان النظام قد أعلن في وقت سابق أمس، أنه مستعد للموافقة على تبادل للمعتقلين مع جماعات المعارضة المسلحة كإجراء محتمل لبناء الثقة، بينما تستعد الأمم المتحدة لعقد مفاوضات سلام جديدة تحت إشرافها في سويسرا.

ورفض مسؤول من المعارضة السورية المسلحة هذا البيان بوصفه خدعة، قائلاً: “إن النظام يحتجز عدداً من المعتقلين، أكبر بكثير من العدد القليل الذي تحتجزه فصائل المعارضة المسلحة”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]