تقارير عن انهيار وشيك لـ “سد الطبقة” ينذر بكوراث إنسانية مروراً بالرقة ودير الزور

15 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
2 minutes

المصدر – متابعة

نقلت وكالة “رويترز”، اليوم “الأربعاء” استناداً إلى تقرير صدر عن الأمم المتحدة، أن منسوب المياه في بحيرة “الأسد” الاصطناعية خلف سد الطبقة ارتفع لنحو 10 أمتار منذ الـ24 من كانون الثاني/ يناير الماضي، الأمر الذي يهدد بانهيار وشيك للسد، وحدوث كارثة إنسانية وبيئية.

وأوضح التقرير، أن ارتفاع منسوب المياه، أدى إلى تسربها من المنسوب الآمن للبحيرة. مشيراً إلى أن هذا الارتفاع الفائق لمياه السد نجم جزئياً، عن تساقط الأمطار والثلوج بغزارة في المنطقة، وكذلك عن فتح “داعش” لثلاث توربينات موجودة في محطة السد ما أدى إلى غمر الأراضي الواقعة أسفله.

وحذرت الأمم المتحدة في تقريرها، استناداً إلى خبراء محليين في سورية، من أن السد لن يتحمل المزيد من ارتفاع منسوب مياهه، وأنه وفي حال وقوع ذلك سيتضرر جسم السد ما يؤدي إلى انهياره لتعقبه كارثة إنسانية وبيئية في كافة المناطق الواقعة أسفل السد مروراَ بالرقة، ووصولا إلى دير الزور الواقعة على بعد 140 كيلومترا عن الرقة حيث الحقول النفطية.

وذكر التقرير أن مسلحي تنظيم”داعش” الإرهابي دمروا عمداً عند انسحابهم في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، البنية التحتية الحيوية في منطقة الطبقة، من بينها ثلاث محطات للمياه وخمسة أبراج لخزانات المياه.

وكان التنظيم ، دخل مدينة الطبقة  وسيطر على محطة السد  الواقع على نهر الفرات بريف الرقة في العام 2014 بعد أن احتل المدينة .

ويبلغ طول السد 4.30 كم وارتفاعه أكثر من 60 مترا، ويشكل خلفه بحيرة كبيرة طولها حوالي 90 كم من مدينة الطبقة وحتى سد تشرين عند أطراف منبج، ومتوسط عرضها 8 كم، ويتجمع في البحيرة ما يزيد عن 12 مليار متر مكعب من المياه كما تقوم البحيرة بري أراضي زراعية شاسعة على طرفيها.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]