جرحى بقصف لـحزب الله على بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق
15 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
سمارت-أمنة رياض
جرح عدد من المدنيين، اليوم الأربعاء، بقصف لميليشيا “حزب الله” اللبنانية على بلدتي مضايا وبقين، بريف دمشق الغربي، جنوبي البلاد، وفق ناشطين.
وقال الناشطون، إن البلدتين تعرضتا لقصف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة من حواجز الميليشيا في محيطهما، ما أدى لجرح أربعة مدنيين، إصاباتهم خفيفة، نقلوا إلى النقطة الطبية في المنطقة.
ويأتي القصف على البلدتين، على الرغم من استمرار الهدنة في سوريا، التي أعلن عنها نهاية كانون الأول العام الفائت، حيث لم تلتزم بها قوات النظام والميليشيات المساندة لها، منذ الساعات الأولى لدخولها حيز التنفيذ.
كذلك، توفيت امرأة وطفلتها أثناء الولادة، بسبب إصابتها باحتشاء، في بلدة مضايا، وفق ما أوضح الطبيب في النقطة الطبية، محمد درويش، لـ”سمارت”، مضيفاً أن سبب الاحتشاء هو الحالة النفسية الناتجة عن الحصار.
وتعرضت مدينة دوما بريف دمشق الشرقي لقصف بقذائف الهاون من مقرات قوات النظام المحيطة بها، دون تسجيل إصابات.
واعتبرت حركة “أحرار الشام الإسلامية”، في وقت سابق اليوم، أن مصطلح “كارثة إنسانية” لا يكفي للتعبير عما يحدث في بلدة مضايا بريف دمشق، الأمر الذي حذرت الأمم المتحدة منه في تقرير لها، أمس الثلاثاء.
وتحاصر قوات النظام وميليشيا “حزب الله” بلدة مضايا منذ أكثر من عام، إذ سمحتا بدخول مساعدات أممية إليها بعض المرات، إلا أنها لم تحتوي على جميع الأغذية التي يحتاجها المدنيون وأهمها اللحوم والخضراوات، ما أدى لظهور حالات سوء تغذية وانتشار أمراض في البلدة، التي توفي الكثير من أبنائها.