لجنة (نداء سوريا): لؤي حسين أخذ فكرة مشروعنا وطار بها إلى بيروت

زيد المحمود: المصدر

اتهمت اللجنة التحضيرية لمؤتمر (نداء سوريا)، رئيس تيار بناء الدولة، لؤي الحسين بـ “سرقة” فكرة مشروع (الكتلة الوطنية) الذي أطلقه الأخير في بيروت قبل أيام.

وقال عضو اللجنة، ريزان حدو، في بيانٍ وجهه للرأي العام، إن تيار بناء الدولة باستغلال تأزم الأوضاع في ريف حلب الشمالي، المكان المقترح لعقد المؤتمر واشتعال جبهة الباب، ليأخذ فكرة المشروع ويعقد المؤتمر في بيروت بعد أن قام “بتفريغه من محتواه الإنساني الوطني الجامع عبر تجيير المؤتمر ليكون له هدف واحد تثقيل وزن لؤي حسين”.

وبيّن حدو أن لؤي حسين سمع بفكرة مشروعهم الذي كان مقرراً أن ينطلق خلال شهري تشرين الأول والثاني الماضيين، وحينها تمت دعوة تيار بناء الدولة، واعتبر أن المؤتمر الذي كان مقرراً عقده في حلب هو “موقف وطني والتأكيد على رفض مشاريع تقسيم البلاد و اقتطاع أراض سورية و احتلالها، و تناغماً مع قناعتنا أن حلب و ريفها هي العقدة و هي الحل بذات الوقت”، مضيفاً “ولكن اشتعال جبهات ريف حلب الشمالي و الشرقي والقصف التركي و صعوبة وصول المدعوين إلى المؤتمر عملنا على تأجيل المؤتمر و رفضنا فكرة نقله إلى مكان آخر”.

وأوضح حدو أن العديد من الشخصيات والأحزاب في صورة التحضيرات لمشروعنا إضافة إلى العديد من المنظمات والمؤسسات الحقوقية المعنية بالسلم وحقوق الإنسان.

وأضاف البيان: “انطلق مشروعنا والذي نزعم أنه حلم لكل السوريين و بدأت بالتواصل مع شخصيات وازنة انسانياً ووطنياً و شكلنا لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر وتكونت من (أحمد بدر مقرش – أحمد الدرزي – ريزان حدو – علي كزو – عبد الساتر القيصل ) وبدأنا في تشرين الأول/اكتوبر بالتواصل مع شخصيات و أحزاب و حركات سورية دون الالتفات إلى الاصطفاف المذهبي أو العرقي أو حتى السياسي، منطلقين من أن مشروعنا له هوية واحدة هي الهوية الوطنية السورية”.

وعن تأجيل المؤتمر، قال حدّو في بيانه إنه كان “على أمل أن يتم عقده في محيط مدينة الباب و كنا نعمل على دعوة أكاديميين و شخصيات فاعلة ووازنة تكون منزهة عن الطمع المادي و المعنوي و لا تحمل طموحات لشغل مناصب أو حضور مؤتمرات و ليست من عشاق السفر و البروظة الإعلامية”.

واعتبر بيان اللجنة التحضيرية أن المؤتمر كان من المفترض أن يكون خارج التصنيف “معارضة و موالاة” مشيراً إلى أن الكتلة التي كانت ستنبثق عن المؤتمر ليست كتلة معارضة أو مولاة وبالتالي لا تطالب بحضور مباحثات جنيف كطرف في الصراع، وإنما يقتصر دورها على العمل على تقريب وجهات النظر.

بيان اللجنة التحضيرية لمؤتمر نداء سورية