نجاة شرعيين في "هيئة تحرير الشام" من محاولتي اغتيال بريف إدلب


سمارت-سعيد غزّول

نجا شرعيان في "هيئة تحرير الشام" (المشكّلة حديثاً من اندماج خمسة فصائلأبرزها "جبهة فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي")، ليلة الثلاثاء - الأربعاء، من محاولة اغتيال نفذها مجهولون في ريف إدلب، حسب ما ذكر مراسل "سمارت".

وقال المراسل نقلاً عن مركز الدفاع المدني في حارم، إن "عبوة ناسفة" زرعها مجهولون، انفجرت بسيارة الداعية وإمام مسجد حارم "أبو عبد الله الشامي"، قرب مدرسة قريع وسط المدينة، أسفرت عن إصابته بجروح بليغة أدت إلى بتر ساقه، إضافةً لجرح ابنته التي كانت برفقته.

وأضاف المراسل، أن انفجاراً مماثلاً في بلدة قورقنيا التابعة لمدينة حارم الحدودية مع تركيا، استهدف سيارةً كانت تقل دعوياً آخر في "هيئة تحرير الشام" ويدعى أيضاَ "أبو عبد الله الشامي"، عند مدخل حارة الفرن في القرية، واقتصرت الأضرار على المادية.

من جهة أخرى، تعرضت الأطراف الجنوبية لمدينة كفرنبل التابعة لمدينة معرة النعمان، فجر الأربعاء، لغارات شنتها طائرات حربية رجّح ناشطون أنها تابعة لسلاح الجو الروسي، ترافقت مع قصف بصوارخ "بالستية"، مصدرها بوارج حربية روسية في البحر المتوسط، دون تسجيلِ إصابات.

إلى ذلك، شنّت طائرات حربية يُرجح أنها روسية، غارات بصواريخ "فراغية"، على بلدة بداما في ريف جسر الشغور، ومحيط قرية فليفل في جبل شحشبو بالريف الجنوبي، تزامناً مع قصف قوات النظام بصواريخ "عنقودية"، أطراف بلدة ترملا بريف مدينة معرة النعمان، من مقارها في "مطار حماه العسكري"، بحسب ناشطين.

وكان عدد من مقاتلي "فرقة أبناء القادسية" التابعة للجيش الحر، وقعوا بين قتيل وجريح، يوم الاثنين الفائت، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في منطقة جسر الشغور بالريف الغربي، فيما قضى أربعة مقاتلين من "حركة أحرار الشام الإسلامية"بقصف روسي، استهدف مقراً للحركة في قرية ترملا بالريف الجنوبي.