‘وفد المعارضة: تأجيل مؤتمر الأستانة ليوم غد بسبب ارتباك الدول الراعية’
15 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
سمارت-رائد برهان
[ad_1]
أكد مستشار الهيئة العليا للمفاوضات، يحيى العريضي، تأجيل اجتماعات مؤتمر “الأستانة 2″، إلى يوم غد الخميس، بعد أن كان من المقرر عقدها، اليوم الأربعاء، عازياً ذلك لارتباك الدول الراعية للمؤتمر.
وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية أعلنت، في وقت سابق اليوم، تأجيل موعد الاجتماعات، دون التطرق للأسباب، كما قالت في وقت سابق، إن الاجتماعات ستناقش فرض عقوبات على المسؤولين عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، والتوقيع على وثيقة الآلية المشتركة لمراقبته.
وقال “العريضي”، وهو أحد الحاضرين للمؤتمر، في تصريح إلى “سمارت”، إن وفد المعارضة لم يصل بعد إلى الأستانة، مرجحاً أن يكون ذلك أحد أسباب التأجيل، إضافةً لانشغال الدول الراعية، في المشاورات، وعدم سير الدعوات بشكل طبيعي.
وأكد العريضي، أن الاجتماع سيتناول تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن المدن المحاصرة في سوريا، وإطلاق سراح المعتقلين، نافياً وجود ملفات سياسية ضمن أجندات المؤتمر، والتي ستٌطرح في مؤتمر “جنيف” القادم، لتتناول عملية الانتقال السياسي في سوريا.
وبخصوص التصريحات التي أدلت بها مصادر من الوفد الروسي، حول مناقشة الدستور السوريفي المؤتمر، قال “العريضي” إن ذلك لا يعني وفد المعارضة بشيء، معتبراً أن مسألة الدستور شأن سوري ليس من اختصاص أحد آخر.
من جانبه، أوضح مسؤول العلاقات الخارجية في “جيش النصر”، مهند جنيد، أن وفد المعارضة إلى “الأستانة” هو وفد “فني” منبثق عن وفد المؤتمر السابق، ويضم كل من محمد علوش ويحيى العريضي وأحمد بري، إضافةً لثلاث شخصيات أخرى لم يذكرها.
وأضاف “جنيد” أن وفد المعارضة إلى مؤتمر “جنيف” القادم سيضم ممثلين عن الائتلاف الوطني السوري، و”هيئة التنسيق الوطنية” ومنصتي القاهرة وموسكو، إضافة لممثلين عن الفصائل العسكرية في سوريا، من ضمنها الجبهة الجنوبية.
وانتهى المؤتمر الأول الذي عقد في الأستانة، يوم 24 من تشرين الثاني الماضي، بإصدار بيان ختامي، أكد على تثبيت وقف إطلاق النار وتشكيل آلية لمراقبته، كما من المنتظر عقد جولة جديدة من المحادثات السياسية في مدينة جنيف السويسرية، في 20 من الشهر الحالي، برعاية أممية.
[ad_1] [ad_2]