أزمة الوقود تدفع حكومة النظام بسوريا لتثبيت برنامج تقنين الكهرباء 4 / 2 حتى أيار المقبل

16 شباط (فبراير - فيفري)، 2017

2 minutes

طالب رئيس الوزراء في حكومة نظام الأسد بسوريا المهندس عماد خميس الوزارات المعنية بالعمل على تثبيت برامج تقنين الكهرباء على نظام 4 – 2 لمدة شهرين ريثما يتم تعزيز المخازين الاستراتيجية، على أن تبدأ وزارة الكهرباء بتطبيق برنامج 3- 3 مع تحسن إنتاج النفط المحلي والاستمرار بتعزيز المخازين والاستمرار بهذا البرنامج إلى حين انتهاء الحرب.

وبحسب مجلس وزراء النظام ووسائل إعلامه فقد طالب خميس وزارتي الكهرباء والنفط والجهات التابعة العمل على تأمين مستلزمات تطبيق هذه البرامج .

وقال خميس لوزير النفط: يجب أن تكون الأولويات في التوريد لاستيراد النفط الخام، علماً أن ثمن الباخرة الواحدة حمولة مليون برميل خام تكلف 50 مليون دولار  على حد قوله، ويأتي في الدرجة الثانية البنزين والمازوت والفيول، داعياً إلى تقويض السوق السوداء ومنع الفساد.

الجدير بالذكر أن تقريراً صدر عن نظام الأسد كشف عن حجم خسائر النظام في قطاع النفط منذ العام 2011، وأظهرت الأرقام خسائر ضخمة قدرت بـ 1800 مليار ليرة سورية، وهو ما يعادل خسارة أكثر من 214 مليون برميل من النفط، بحسب ما ذكرته صحيفة “الوطن” المحلية المؤيدة للأسد، أمس.

هذه الخسائر الكبيرة لنظام الأسد جعلته يواجه أكبر أزمة محروقات خلال السنوات الست الماضية، وهو ما دفع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة لحكومة النظام أمس إلى الطلب من غرفتي تجارة وصناعة دمشق البدء باستيراد مادة المازوت من لبنان.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]