الطيران الروسي يتسبب بخروج معظم مشافي درعا ونقاطها الطبية عن الخدمة

16 شباط (فبراير - فيفري)، 2017

3 minutes

تستمر لليوم الخامس على التوالي حملة القصف الجوي الروسي على مدينة درعا والقرى المحيطة بها في ظل اشتباكات هي الأعنف منذ أشهر على جبهة حي المنشية بمدينة درعا البلد بين قوات النظام والمعارضة السورية.

وأشار الناشط الإعلامي أمجد عساف من ريف درعا لـ”السورية نت” أنه “تزامناً مع دعوة روسيا لبحث عملية السلام في سوريا و تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة الكازاخية أستانا ، لا زالت قاذفاتها الحربية تقصف قرى وبلدات درعا ، فقد استهدفت صواريخها مشفى الشهيد عيسى عجاج في درعا البلد مما أدى إلى تضرر أجزاء كبيرة منه وخروجه عن الخدمة”.

 وأضاف عساف أنه “في بلدة النعيمة المجاورة في الريف الشرقي لدرعا، أغلق المشفى الميداني أبوابه جراء استهداف البلدة بأكثر من عشرة غارات جوية خلال ساعات الصباح”.

كما شن مساء اليوم، سرب من طائرات “SU-24” الروسية غارات مكثفة على بلدات ريف درعا الشرقي، وفقاً للناشط الإعلامي، حيث طال القصف مشفى السلام في قرية صيدا و مشفى الإحسان في الغارية الشرقية ومشفى نصيب الميداني مما أدى إلى خروج تلك المشافي عن الخدمة بشكل كامل.

ونوه عساف، أن “مايجري في محافظة درعا هو تدمير ممنهج تقوم به روسيا ضد المنظومة الطبية في المحافظة”، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة خاصة مع استمرار المعارك و ضراوة القصف على مناطق المدنيين.

وأجبر القصف الروسي وآخر لنظام الأسد، عشرات العوائل للنزوح من مناطق في درعا البلد وبلدة النعيمة ومحيطها باتجاه الريف الشرقي لدرعا، ونظراً لعدم توفر مأوى مناسب للأهالي وبرودة الطقس، ما أجبر الكثيرين على اللجوء إلى البساتين والأحراش في ظل ظروف إنسانية صعبة.

يشار أن فصائل المعارضة السورية، أطلقت قبل أيام  معركة “الموت ولا المذلة” للرد على خروقات قوات النظام المتكررة في أحياء المدينة، حيث تمكنت المعارضة من إحكام سيطرتها على مساحات واسعة داخل حي المنشية الاستراتيجي في درعا البلد وقتل وجرح العشرات من جنود النظام وميليشياته.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]