العودة لتكرير النفط بوسائل بدائية في قرية بريف حلب لارتفاع أسعار المحروقات

16 فبراير، 2017

سمارت-جلال سيريس

عاد أهالي قرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، للعمل بتكرير النفط عن طريق مصافٍ بدائية ليتمكنوا من سقاية أراضيهم الزراعية، حسب مراسل “سمارت”.

وقال المراسل إنَّ عودة عملية التكرير جاءت بعد الارتفاع الكبير بأسعار المحروقات، حيث يستخرج الأهالي مواد المازوت والبنزين والكاز، لاستخدامها في سقاية الأراضي وتسيير العربات والطبخ.

وأشار المراسل إلى أنَّ جودة المواد المستخرجة من النفط تكون متوسطة، إلا أنها تفي بالغرض، إضافة لاستخدام الأهالي فضلات النفط في التدفئة.

وتشهد المدن الرئيسية في سوريا، بأزمة محروقات حادّة وغير مسبوقة، اشتدت مطلع شهر شباط الحالي، وانعكست بشكل واضح على حياة الناس، والتي عزاها الكثيرون لتباطؤ مؤسسات النظام المعنية، فيي تأمين النفط وتكريره، إضافةً لاحتكار بعض تجار “الأزمات” المقربين منه، ليصبح “المازوت” والبنزين “حلماً” للمدنيين البسطاء.