ضحايا مدنيون بقصف للنظام وانفجار لغم بريف إدلب
16 فبراير، 2017
سمارت-هبة دباس
قضى خمسة مدنيين وجرح آخرون، بينهم أطفال، اليوم الخميس، إثر قصف جوي للنظام وانفجار لغم في مناطق مختلفة بإدلب، فيما قضى طفل إثر احتراق منزل في مدينة سرمين، وفق ما أفاد ناشطون.
ونقل مراسل “سمارت” عن ناشطين محليين أن طائرات النظام المروحية ألقت براميل متفجرة على قرية الهبيط، ما أسفر عن مقتل امرأة وأطفالها الثلاثة، فيما أصيب طفل وشابان بجروح خطيرة، وأسعفتهم فرق الدفاع المدني إلى مشافٍ قريبة.
كذلك، قتل مدني وجرح آخر إثر انفجار لغم أرضي بهما في محيط قرية ترعي، دون معرفة هوية زارعي اللغم، بحسب الناشطين.
كما، لقي طفل حتفه وأصيب آخر بحروق خطيرة نتيجة اندلاع حريق بمنزلهما في مدينة سرمين، دون معرفة سبب الحريق حتى الآن.
في السياق، شنت طائرات حربية روسية غارات بالقنابل العنقودية على محيط قرية النقير، دون ورود تفاصيل إضافية عن حجم الأضرار، وفق ناشطين.
وكانعدد من المدنيينقتل وجرح، أمس الأربعاء، بقصف جوي على ريف إدلب الشرقي، كما قضى آخرون وجرحوا، يوم الجمعة الماضي، بقصف جوي للنظام على مدينة بنش شرقي إدلب، وفق ما أفاد الدفاع المدني، في استمرار لخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
شهدت المناطق التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية في إدلب، تصعيداً من قبل قوات النظام وروسيا، حيث قصفت قواتهما الجوية عشرات المدن والبلدات، خلال الأسبوع الفائت، ما أدى لمقتل وجرح عشرات المدنيين، إضافةً لتدمير أبنية سكنية ومنشآت خدمية عديدة، رغم سريان وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ نهاية كانون الأول الماضي.