فصائل: أطلقنا معركة درعا رداً على خروقات النظام للهدنة ومحاولات تقدمه


سمارت-أمنة رياض

قالت فصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية، مساء اليوم الخميس، إن معركة "الموت ولا المذلة"التي أطلقتها في مدينة درعا، جاءت رداً على خروقات النظام للهدنة، ومحاولته التقدم على الأرض.

وأضافت الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، في بيان، نشرته على "فيسبوك"، إن النظام حاصر بعض القرى، واستمر بالقصف، كما حاول التقدم إلى نقطة " جمرك درعا القديم"، دون "تفاعل" الدول الضامنة للهدنة لإيقافه، "ما دفعهم لشن هجوم معاكس على قواته".

وكانت المعركة بدأت، قبل أربعة أيام، حيث تمكنت الفصائل العسكرية من السيطرة على عدة نقاط في حي المنشية بدرعا البلد.

وتضم "البنيان المرصوص" 23 فصيلاً، أبرزهم "هيئة تحرير الشام، جيش الإسلام، حركة أحرار الشام الإسلامية، لواء توحيد الجنوب، فرقة أسود السنة، جيش اليرموك، فوج الهندسة، فرقة صلاح الدين".

وأوضح البيان، أن المعركة كانت بمشاركة فصائل أخرى إلى جانب "البنيان المرصوص"، منها "جبهة أنصار الإسلام، جيش المعتز، ألوية العمري، فرقة عمود حوران".

وتزامنت الاشتباكات، التي مازالت مستمرة حتى اليوم، بوتيرة منخفضة، مع قصف مكثّف للنظام وروسيا على أحياء مدينة درعا الخارجة عن سيطرته، وبلدات ومدن في ريفها، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وخروج مشافي عن الخدمة.