فصائل في "درع الفرات": نستبعد وجود تفاهم تركي-روسي لتسليم مدينة الباب للنظام


سمارت-هبة دباس

قالت فصائل عسكرية مشاركة في عملية "درع الفرات"، اليوم الخميس، إنها تستبعد وجود تفاهم تركي-روسي حول تسليم مدينة الباب بحلب للنظام بعد اكتمال سيطرة الفصائل عليها.

وكان مصدر خاص أكد لـ "سمارت"، أمس الأربعاء، ممارسة الوفد الروسي ضغوطا على تركياخلال الاجتماعات التحضرية لمؤتمر "الأستانة 2" لتسليم مدينة الباب للنظام، مقابل السماح لها بالتوجه إلى مدينة منبج شرقي حلب، وكذلك المشاركة في معركة السيطرة على الرقة الخاضعة لتنظيم "الدولة".

ورجح مدير المكتب السياسي لـ"فرقة الحمزة /القوات الخاصة"، محمد عبود، أن تكون التصريحات الروسية "مجرد ورقة ضغط" على تركيا نتيجة التقارب بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية.

واستبعد "عبود" وجود أي توافق تركي-روسي على تسليم المدينة للنظام، مؤكداً تواجد الفصائل العسكرية داخلها واستمرار المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" فيها.

من جانبه، قال قيادي في "فرقة السلطان مراد"، ويدعى "أبو الوليد"، إن النظام وروسيا هما هدف واحد وعدو واحد للفصائل، مستبعداً أن تسلم تركيا مدينة الباب لاسيما بعد "التضحيات" التي قدمتها.

ونفت فصائل عسكرية ضمن "درع الفرات" لـ"سمارت"، في وقت سابق اليوم، ما نشرته صحف تركية حول إنهاء الجيش التركي لمعارك مدينة البابواكتمال السيطرة عليها، مؤكدة أن المعارك مع تنظيم "الدولة" داخلها ما تزال دائرة بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي تركي عليها.

وكان "فيلق الشام" قال، في وقت سابق، إن الفصائل اعتمدت "أسلوب الهجوم الليلي"لإرباك التنظيم ووضعه في حالة استنفار دائمة، لافتاً للتقدم البطيء للفصائل.