قائد الأركان التركية: “معركة الباب انتهت” ومصادر تؤكّد أن المعارك في مراحلها الأخيرة


أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية خلوصي آكار اليوم الخميس، عن انتهاء معركة مدينة الباب شمالي سوريا.

وقال آكار في تصريح له من قطر، عقب لقائه رئيس أركان القوات المسلحة القطرية غانم بن شاهين الغانم: “هنيئًا، العملية انتهت، ونحن الآن نقوم بتنظيف المنطقة من المفخخات”.

لكن صحيفة “صباح التركية” أوضحت أن القوات الخاصة التركية سيطرت على أجزاء واسعة من مدينة الباب، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرّة داخلها، مبيّنةً أن القوات الخاصة طهّرت موقعين اثنين زرع تنظيم الدولة فيهما الألغام.

ولم تؤكّد مصادر المعارضة السورية نبأ تحرير مدينة الباب حتى الآن، غير أن مصادر ميدانية أكّدت لـ “صدى الشام”، أن هناك معارك مستمرّة في المدينة لطرد التنظيم من مواقعه الأخيرة فيها.

وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية: “إن عملية درع الفرات التي تنفذها المعارضة السورية بدعم جوي وبري تركي، ما تزال متواصلة للقضاء على كافة التهديدات الإرهابية بالمنطقة”، موضحًا أن فصائل المعارضة السورية تواصل فرض سيطرتها على مدينة الباب السورية، وتطهيرها من عناصر التنظيم.

وأضاف البيان أنّ المدفعية التركية قصفت 258 هدفًا لداعش، بينها مخابئ ومواقع أسلحة ومخارج أنفاق، فيما نفذت مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي غارات على 20 هدفًا، دمّرت خلالها 15 مبنىً كان التنظيم يستخدمهم كملاجئ، إضافة إلى مقرين للقيادة ومخزنين للأسلحة، وسيارة مفخخة، لافتًا إلى أنه قُتل 15 عنصرًا من التنظيم خلال العمليات البرية والجوية.

وقال وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم: “إن نحو 40 غارة روسية وسورية وأكثر من 80 صاروخًا وقذيفة  مدفعية استهدفت قرى “أم خرزة وأبو جبار والكيطة ورسم الخباز ورسم الحرمل جنوبي مدينة الباب”.

وتُعتبر معركة الباب، من أشرس المعارك التي خاضتها قوات “درع الفرات” ضد التنظيم وقد وصلت اليوم إلى 177 يومًا، حيث شهدت مقاومة شرسة لعناصر داعش داخلها خلال الأسابيع الأخيرة من المعاركة.



صدى الشام