16 مدنياً ضحايا قصفٍ مكثفٍ استهدف مدن وبلدات درعا

إياس العمر: المصدر

قضى 16 مدنياً، وأصيب عشرات آخرون بجروح، اليوم الأربعاء (15 شباط/فبراير)، جراء قصف جوي وصاروخي استهدف مناطق سيطرة الثوار في محافظة درعا.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن النظام وحلفائه شنوا حملة هي الأعنف على المناطق المحررة من محافظة درعا، فعدد الغارات والبراميل المتفجرة التي استهدفتها خلال الـ 48 ساعة الماضية قارب 70، وتركز قصف الطيران على بلدة (النعيمة) بريف درعا الشرقي والأحياء المحررة من درعا البلد.

وأردف بأن استهداف قوات النظام للأحياء المحررة بدرعا البلد لم يقتصر على القصف الجوي، بل استهدفت المنطقة بأكثر من 50 صاروخ أرض أرض (فيل)، مما تسبب بتدمير أجزاء واسعة من الأحياء السكنية.

وأشار إلى أن نشطاء درعا أحصوا مقتل 16 مدنياً نتيجة القصف، معظمهم من الأطفال، وهم (الطفل غيث البرماوي ـ الطفل محمد المسالمة ـ الطفل عماد ذياب ـ الطفل محمد المصري ـ الطفلة سجى عبد الرحمن ـ الطفلة المى عبد الرحمن ـ الطفلة لمى عبد الرحمن ـ الطفل عباد المصري ـ الطفلة ملاك المسالمة ـ شكرية المصري ـ روان زطيمة ـ خولة المسالمة ـ فاطمة المصري ـ زايد المصري ـ محمد وسيم المسالمة ـ حسن التيم).

وأضاف العمري بأن قصف قوات النظام تسبب بتعطيل المدارس لليوم الثاني على التوالي في المناطق المحررة، خوفاً من استهداف الطيران الحربي، بالإضافة لإغلاق الأسواق الرئيسية خشية استهداف التجمعات العامة.

كما أكد أن عدد النازحين من أحياء درعا البلد المحررة وبلدة (النعيمة) خلال الأيام الماضية تجاوز 10 آلاف مدني، نزح معظمهم باتجاه السهول المحيطة بدرعا البلد، وقد أنشأوا مخيمات بدائية لتجنب قصف قوات النظام والطيران الروسي.