قضت محكمة سويدية بالسجن مدى الحياة اليوم الخميس على معارض سوري، كان “عضواً في فصيل إسلامي (لم تسمه)”. وأدين المعارض السوري بارتكاب “جرائم حرب”، حيث اعترف بنفسه بأنه اشترك في إعدام سبعة جنود سوريين في إدلب في عام 2012.

وقالت محكمة ستوكهولم إن هيثم سخانة (46 عاماً) ثبتت إدانته في انتهاك القانون الدولي بمشاركته في إعدام سبعة من جنود قوات النظام عام 2012.

وقالت المحكمة إن سخانة الذي ألقي القبض عليه في مارس/ آذار الماضي ظهر في تسجيل مصور لعمليات قتل. ويظهر سخانة في شريط فيديو نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” في سبتمبر/ أيلول 2013 وهو يقتل أحد الجنود ببندقية حربية.

وقد اعتقل هيثم عمر سخانة في أوريبرو (وسط السويد) في مارس/ آذار 2016. وأقر بأنه هو الذي ظهر في شريط الفيديو، مؤكداً أن مقاتلين أعلى رتبة منه كلفوه بإعدام الجنود.

وقالت المحكمة في بيان “المدعى عليه شارك في الإعدام وأطلق النار على أحد الجنود الأسرى من بندقية.” وكان سخانة عضواً، كما يقول القضاء السويدي، في “مجموعة إسلامية مسلحة” عندما شارك في مايو/ آيار 2012 في قتل هؤلاء الجنود السبعة الذين تعذر التعرف عليهم، في منطقة إدلب.

يشار إلى أنه في عام 2015 حكمت محكمة سويدية على مقاتل سوري معارض آخر بالسجن خمس سنوات في جرائم حرب بعد اتهامه في هجوم “يشبه التعذيب”، تم تصويره ونشره على موقع للتواصل الاجتماعي. وبموجب القانون السويدي يمكن للمحاكم أن تقاضي المواطنين السويديين وغيرهم على جرائم ارتكبت خارج البلاد.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]