خرجت مظاهرة في بلدة “ساندفيكن” بالسويد، للاحتجاج على أخذ السلطات الاجتماعية السويدية “السوسيال” 3 أطفال من عائلة سورية لاجئة يقطنون في البلدة، بحسب ما ذكره موقع “الكومبس”، اليوم الجمعة.

وأشار الموقع السويدي إلى أن الأطفال هم لعائلة سورية كردية، لافتاً أنه خلال المظاهرة انضمت عائلات أخرى أيضاً فقدت أطفالها في حالات مشابهة.

ونشر الموقع مقطع فيديو للمظاهرة ردد فيها المتظاهرون شعارات واحدة تطالب بالعدالة، وجابت المظاهرة شوارع مركز المدينة، في حين ألقت “إحدى شقيقات الأطفال الثلاثة كلمة هاجمت بها سلطة الشؤون الاجتماعية واتهمتها بالتعسف”، وفقاً لـ”الكومبس”، الذي أضاف أن “عائلة سويدية مقربة من عائلة الأطفال الثلاثة ألقت كلمة تضامن مع العائلة”.

ويتولى “السوسيال” كل عام رعاية حوالي 255 ألف طفل، ويكون ذلك إما بموافقة ذوي الطفل، أو قسرّياً بدون موافقتهم!

ووفقاً لما ذكره موقع “الكومبس” في تحقيق سابق له، فإن القانون في السويد يلزم مصلحة الشؤون الاجتماعية بتولي رعاية الأطفال والقاصرين في الحالات التالية:

• إذا كانوا يتعرضون في المنزل لسوء معاملة سواء كانت نفسية أو جسدية.
• إذا كانوا يتعرضون للاستغلال أو إهمال.
• إذا كانت البيئة المنزلية التي يعيشون بها تجعل صحتهم ونموهم عرضة للخطر.
• في حال تعاطي الأطفال أو القاصرين لمواد مخدرة أو ارتكابهم أعمالاً إجرامية أو تصرفات اجتماعية مدمرة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]