رشا دالاتي: المصدر

أجرت هيئة تحرير الشام أمس الجمعة 17 شباط/فبراير، عملية تبادل للأسرى مع لواء الأقصى المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”، خرج بموجبها 14 معتقلاً من سجون الأخير، بينهم مدنيون.

ونشر “عبد الله المحيسني” القاضي العام لغرفة عمليات (جيش الفتح)، وأحد المنضمين لهيئة تحرير الشام، في تدوينة على قناته في “تلغرام”، أسماء المفرج عنهم (من مختلف الفصائل) في تبادل الأسرى بين هيئة تحرير الشام ولواء الأقصى، وهم:

1- محمد عبد الله الحسن من اللطامنة وينتمي لـ (جيش النصر)، (اعتقل في كفرزيتا)

٢- عبيدة حمزة الحسون من التحّ وينتمي (لأنصار الشام) سابقا (اعتقل على حاجز صهيان)

3- نبيه عبد الناصر الحسّون من التحّ وينتمي (لأنصار الشام) سابقا (اعتقل على حاجز حيش)

4- عبد الناصر عوض الرجب من كفرزيتا ويعمل في ( مخفر كفرزيتا)، (اعتقل في كفرزيتا)

5- أحمد حسن المصطفى من كفرزيتا ويعمل في مخفر كفرزيتا (اعتقل في كفرزيتا)

6- أحمد حمدو الشّوّا من حيش ويعمل في محكمة الهيئة الإسلامية التابعة (لأحرار الشام) في كفرنبل (اعتقل في حيش)

7- صدام مصطفى الحسين (أبو عدي كرناز) وينتمي إلى (مغاوير كرناز)، (اعتقل في كرناز)

8- خالد حسن العلي من الفانات ويعمل مع مجموعة (صدّام الخليفة)، (اعتقل على مفرق تلعاس)

9- فواز غازي محيميد من صلبا ولا ينتمي إلى أي فصيل (اعتقل على حاجز كفرزيتا)

10- جسام أحمد القدور من حاس ولا ينتمي إلى أي فصيل (اعتقل على حاجز أرمنايا)

11- أحمد محمد حمادي من حاس ولا ينتمي إلى أي فصيل (اعتقل على مفرق أرمنايا)

12- حسن محمد حمادي من حاس ولا ينتمي إلى أي فصيل (اعتقل على مفرق أرمنايا)

13- محمد دحّام العوك من حمص ويسكن في حاس ولا ينتمي إلى أي فصيل (اعتقل في معرزيتا)

14- محمد حمدو الدرويش من خان شيخون ولا ينتمي إلى أي فصيل (اعتقل في خان شيخون)

وكان “المحيسني” أكد في تدوينة (حذفها من قناته في تلغرام بعد نشرها بدقائق) إنهاء تواجد لواء الأقصى، حيث قال فيها: “الحمد لله رب العالمين… وبعد، فلك اللهم الحمد، ارتاحت الساحة من هم كبير كان يجثم عليها، فقد انتهى تواجد لواء الأقصى، وأفرج عمن تبقى من المعتقلين عنده، كتب الله أجر الإخوة في هيئة تحرير الشام، وأسأل الله أن تكون هذه الخطوة سبباً في جمع الكلمة وتقوية أواصر الأخوة بين الفصائل”.

وأفاد ناشطون بأن اتفاقاً أُبرم بين هيئة تحرير الشام ولواء الأقصى صباح أمس الأول الخميس، من ضمن بنوده تبادل خمسة عشر أسيراً من الطرفين عصر نفس اليوم بضمانة الحزب الإسلامي التركستاني، وهذا العدد (15) كان بناء على زعم قادة لواء الأقصى بأنّ “العدد الإجمالي للأسرى المتبقّين لديهم هو خمسة عشر أسيراً من بينهم ثلاثة ينتمون إلى جبهة فتح الشام سابقا، والبقية من فصائل مختلفة وأغلبهم من أحرار الشام”، بحسب ناشطين.

ولكن تأخّر التبادل إلى ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، وأما بقية الأسرى فقد تم قتلهم، وهم قرابة 130 من جيش النصر وفصائل الجيش الحر، وقرابة 40 من محكمة دار القضاء في موقا قرب خان شيخون من هيئة تحرير الشام.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]