الإعلام الموالي للنظام يشكو ويتساءل.. لماذا تعج حلب بـالمسلحين الزعران؟

18 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
3 minutes

تعالت الأصوات داخل الإعلام التابع لنظام الأسد أو المؤيد له، وهي تشكو من انتشار المسلحين الذين يتبعون لميليشيات عدة في مدينة حلب بعيد استعادة السيطرة عليها، دون أن تحدد تابعية هذه الميليشيات، أو الأسباب التي أدت إلى انتشار الجرائم والاعتداءات.

ويقول موقع “تلفزيون الخبر” الموالي للنظام في هذا المجال، إن “مدينة حلب تعج بمسلحين لا زالوا يجوبون شوارعها بأسلحتهم على الرغم من إعلان تحريرها من المسلحين، وعلى الأغلب أن هؤلاء المسلحين لم يطلقوا طلقة واحدة باتجاه العدو، عدا أن بعض الفصائل المسلحة لديها مقرات داخل المدينة، دون تبرير منطقي”. حسب تعبيره.

وسلط الموقع في تقرير له الضوء على إحدى الحوادث التي جرت في المدينة، عندما “أطلق أحد الزعران المسلحين الذين يملؤون مدينة حلب النار على سائق سوزوكي درويش، رفض الانصياع لأوامره”.

وأضاف بأن “المسلح أطلق النار على المواطن وائل عكش، وأصابه برصاصتين في ظهره بسبب رفض العكش الذي يعمل على سوزوكي ويعمل في إيصال وتعبئة المياه، الذهاب إلى حي جمعية الزهراء”.

ووقعت الحادثة في حي حلب الجديدة، “حيث طلب المسلح من عكش التوجه إلى حي جمعية الزهراء لتعبئة المياه له، حيث أجابه عكش أن الخزان فارغ والسيارة لا يوجد بها بنزين وعليه الذهاب لتعبئتها”.

وتابع: “المسلح الذي كان يرتدي زياً عسكرياً، بدأ بالتجادل مع عكش لإجباره على إصطحابه، وبعد صد ورد ورغم تأكيد سائق السيارة عدة مرات أنه لا يملك في الخزان أي نقطة مياه، قام المسلح ، أثناء محاولة العكش للصعود إلى سيارته بإطلاق الرصاص عليه ليصيبه في ظهره بطلقتين”. وذلك بحسب ما جاء في تقرير “تلفزيون الخبر”، دون أن يحدد الميليشيا التي يتبع لها هذا العنصر.

ونوهت في هذا الإطار، إلى “الأمر لم ينتهي عند هذا الحد، فبعد أن تعرض عكش لإطلاق النار، قاوم جراحه وتابع توجهه إلى السيارة، في حين أن الشارع فرغ بالكامل من المارة، وعند صعود عكش للسيارة وهروبه فيها، أفرغ المسلح رصاص روسيته باتجاه السيارة، الأمر الذي أدى لتضررها والخزان المتواجد فيها”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]