"داعش" ينقل أطفالاً إزيديين أسرى لديه إلى معسكرات تدريبية بريف الرقة الجنوبي


سمارت-هبة دباس

قالت مصادر محلية في مدينة الرقة لـ"سمارت"، اليوم السبت، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) نقل أطفالاً من الأسرى الإزيديين لديه إلى معسكرات تدريب "شرعية" وعسكرية بريف الرقة الجنوبي.

وأوضحت المصادر أن التنظيم نقل ما يقارب أربعين طفلاً تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام و18 عاماً، ليخضعوا لمعسكرات "أشبال البغدادي" لمدة تترواح بين أربعة إلى ثمانية أشهر.

ويخضع الأطفال الأسرى ضمن المعسكرات لدورات "شرعية" وأخرى عسكرية، لتأهيل الأطفال بما يتناسب مع لغتهم الكردية، إضافة إلى "زرع عقيدة التنظيم وأفكاره فيهم".

ويحتجز تنظيم "الدولة" نساء وأطفال من الطائفة الإيزيدية، كما يرتكب بحقهم جرائم ترقى للإبادة الجماعية،وفق تقرير نشرته الأمم المتحدة، شهر حزيران 2016، جاء فيه أن التنظيم "يسعى لتدمير الأيزيديين من خلال الاستعباد الجنسي، والتعذيب، والمعاملة غير الإنسانية، وإجبار الكبار على تغيير دينهم، إضافة إلى فرض ظروف حياة تتسبب بموت بطيء".

كما يعمد التنظيم لتجنيد الأطفال من أبناء عناصرهوآخرين من أبناء المناطق الخاضعة لسيطرته، إذ سبق أن خرج من معسكراته عشرات اليافعينممن أعمارهم أقل من 18 عاماً، في مناطق عدة في الرقة ودير الزور وحماة.