شهداء مدنيون من عائلة واحدة بغارات جوية على ريف درعا


ارتفعت حصيلة الشهداء خلال هذا اليوم السبت في مناطق متفرقة من محافظة درعا بالتزامن مع الاشتباكات التي تدور داخل المدينة بين الثوار وقوات النظام جراء الغارات الجوية للطيران الحربي والمروحي، والذي استهدف عدة مناطق من ضمنها قرية أم المياذن بريف درع الشرقي جراء سقوط أربع براميل متفجرة ألقاها الطيران المروحي ما أدى لاستشهاد أم وطفليها وهم من النازحين من حي طريق السد وإصابة عدد أخر بجروح.

كما تعرضت بلدة اليادودة بريف درعا لغارة جوية من الطيران الحربي الروسي، ما أدى لاستشهاد امرأة وطفلة وسقوط عدد كبير من الجرحى معظمهم من الأطفال ودمار كبير في الممتلكات في تصعيد من قبل النظام على استهداف المدنيين رداً على الخسائر التي تتكبدها قواته خلال الأيام الماضية.

ليصل عدد الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية هذا اليوم إلى 13 غارة على منطقة درعا البلد، و11 غارة على مدينة بصرى الشام، وغارة جوية على محيط بلدة مزيريب، وإلقاء أربعة براميل متفجرة على منطقة غرز وسقوط أربع صواريخ أرض-أرض على درعا البلد لغاية اللحظة.
هذا وخرجت ستة مشافي عن الخدمة بفعل الغارات الجوية من الطيران الروسي والنظام والتي وصل عددها حتى يوم أمس الجمعة إلى 340 غارة جوية منذ بدء تحرير حي المنشية وهو ما يتناقض مع التصريحات الروسية بشأن تثبيت وقف إطلاق النار بعد يومين من تعهد روسيا للمعارضة في أستانة بوقف غاراتها الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة كضمان لمشاركة الوفد في أستانة.




المصدر