على ذمة بهجت سليمان .. سامي كليب عميل للمخابرات الفرنسية



ناصر علي – المصدر

اتهم اللواء بهجت سليمان سفير بشار الأسد  السابق لدى الأردن ورئيس الفرع 300- تجسس في مخابرات النظام سابقاً- اتهم الإعلامي اللبناني “سامي كليب” المؤيد للنظام بالعمالة للمخابرات الفرنسية وبأنه لغم في فضائية الميادين.

جاء هذا الاتهام في منشور على صفحته على الفيسبوك: (هل تريد يا سيد ” سامي كليب ” أن أنشر رسالة واحدة من مئات الرسائل التي وصلتني وتؤكد أنك عميل للمخابرات الفرنسية، وأنك لغم في فضائية الميادين؟ !!.. لو أن المرء ينشر كل ما يصله من رسائل، لما توقف عن النشر).

والسبب في هذا الاتهام يعود إلى نشر كليب عدداً من الرسائل التي طلب نقاشها وتتعلق بالشأن السوري تحت عنوان لم يرق لمؤيدي النظام هو من باب أن من يكتب هذه الرسائل مدسوس ضد الدولة في آلة الكذب التي عرفناها منذ بداية المؤامرة ام ان ما يقوله صحيح؟

من بين الرسائل رسالة من مواطن سوري يقول: (المشكلة في سوريا وأرجوك وأتوسل اليك ان تطرح هذه الفكرة في برنامجك او مقالتك …المشكلة هي فقدان الشعب ثقته بالدولة نهائيا آلاف المعتقلين ماتوا في السجون ظلما وعدوانا …لا قيمة للإنسان عندنا مطلقا …نحن ضد ارهاب الجماعات الاسلامية قولا واحدا.. ولكن لا يجوز غض الطرف عن ارهاب الدولة التي تمارس باسم القانون.. السجون ممتلئة بالأبرياء الذين يموتون قهرا قبل ان يموتوا تعذيبا.. في سورية ارهاب تكفيري وارهاب دولة ليس له نظير فلماذا يتم تجاهل الصنف الثاني).

رسالة ثانية جاء فيها: (أرجوك استاذ سامي سلط الضوء في برنامجك على الإعلام السوري والمشرفين عليه، والله هو في مكان ونحن في مكان…اعرف أنك يمكن تكون محرجاً بسبب حبك لسوريا وعملك في قناة الميادين التي نحبها ونصدقها لكننا نعيش كارثة إعلام حقيقية والصحافيون عندنا لا يجرؤون على الكلام كي لا يطردونهم…انت الوحيد الذي نثق به ويسمعون صوتك عندنا. أرجوك).

النظام السوري وأعوانه وصلوا إلى طريق مسدود حتى بالتعامل مع أقرب المؤيدين لهم، وعلى مدار خمس سنوات من ثورة الشعب السوري سقط قناع كل من وقف إلى جانبهم من مرتزقة أكانوا سياسيين أم إعلاميين.

المتتبع لصفحة المجرم بهجت سليمان لا يمكن إلا أن يصعق من كم الإعلاميين السوريين أصدقاء هذه الصفحة النتنة، وأغلبهم يعملون في قنوات مؤيدة لآلة القتل، وهذا يؤكد ارتباطاتهم الأمنية، وأن أغلب ما ينقلونه أو يمررونه في رسائلهم الإعلامية هو من صنع أجهزة أمن النظام فقط.




المصدر