‘الدفاع المدني: نزوح جماعي من حيي القابون وتشرين بدمشق’

19 فبراير، 2017

سمارت-إيمان حسن

تحديث بتاريخ 2017/02/19 13:31:50بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

أكد الدفاع المدني، اليوم الأحد، استمرار نزوح عشرات العائلات من حيي القابون وتشرين إلى مناطق أخرى في العاصمة دمشق والغوطة الشرقية، على إثر القصف الكثيف من قبل قوات النظام على المنطقة.

وقال المدير الإعلامي للدفاع المدني في دمشق، آدم الخطيب، في تصريح لـ”سمارت”، إن قوات النظام جددت اليوم قصفها بأكثر من ثمانية صواريخ أرض أرض على حيي القابون وتشرين.

وأوضح “الخطيب”، أن حي تشرين شهد إخلاء عشرات العائلات، إذ يعتبر الآن شبه خالٍ، مؤكداً إصابة رجل وامرأة تم إسعافهم، وانتشال طفلة من تحت الأنقاض، حالتها بصحة جيدة، فيما أصيب اثنان من الدفاع المدني بقصف صاروخي أثناء عملية الإخلاء، وأشار إلى أن الحي في حالة انقطاع شبه تام للانترنت ما يؤدي لصعوبة التواصل.

وأضاف، أن نسبة النزوح في حي القابون، تقدر بنسبة 80 في المئة، مؤكداً عدم وجود إصابات في الحي اليوم إثر القصف.

وأفاد، أن العائلات بدأت بالنزوح منذ صباح يوم أمس، باتجاه عدة بلدات في الغوطة الشرقية، وحي برزة الدمشقي وحتى الآن ما يزال النزوح مستمراً.

وقال ناشطون في حي القابون والمكتب الإعلامي في حي تشرين على صفحته “فيسبوك”، أنه قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، بانفجار صاروخ أثناء إطلاقه من منصة “مشفى تشرين”، في حين هرعت سيارت الإسعاف لإسعافهم.

من جهته، ذكر “المكتب الإعلامي في حي برزة”، على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن قوات النظام المحيطة بالحي تمنع خروج المدنيين من حي برزة، وتسمح بخروج طلاب المدارس والجامعات فقط، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وأكدت تنسيقية مدينة التل على صفحتها بموقع “فيسبوك”، بدء توافد أهالي برزة والقابون وتشرين وحي البعلة إلى المدينة إثر القصف العنيف.

وكان أربعة مدنيين قتلوا، وجرح عشرات آخرون، أمس السبت، قصف صاروخي ومدفعي للنظام على بساتين حيي برزة وتشرين في العاصمة دمشق، فيما قتل عشرة مدنيين وجرح 14 آخرين جلّهم في حالٍ خطرة، بقصفٍ مدفعي لقوات النظام على تشييع أحد القتلى المدنيين في حي القابون بدمشق،

وقصفتقوات النظام بساتين حيي تشرين والقابون بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، يوم الجمعة الفائت، مرتين من مقراتها المحيطة، ما أسفر عن جرح مدني في المرة الأولى، ونحو 10 آخرين في المرة الثانية، بينهم أطفال، حيث نقلت الإصابات إلى مشفى الحياة في حي القابون.