المعارضة تعلن التزامها بمحادثات جنيف وتؤكد على ضرورة رحيل الأسد


أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة اليوم الأحد، أن المعارضة ملتزمة بمحادثات السلام في جنيف في 23 فبراير/ شباط الجاري، مضيفاً أن "المحادثات ستمهد الطريق أمام انتقال للسلطة".

وقال العبدة أنه لا يمكن التعامل مع التهديدات الأمنية الكبيرة طالما بقي رأس النظام بشار الأسد في السلطة.

وفي لقاء جمعه مع وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك أيرولت" أمس، لفت العبدة في اجتماعه على أن النظام وحلفاءه يسعون لإفشال محادثات جنيف وإفراغها من محتواها عبر عدة وسائل في مقدمتها عدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي سياق متصل قال "ستافان دي ميستورا" مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اليوم ، إن "محادثات جنيف ستهدف إلى معرفة ما إذا كانت هناك فرصة لإحراز تقدم في المفاوضات السياسية".

وأضاف للوفود المشاركة في مؤتمر ميونيخ الأمني في إشارة إلى محادثات وقف إطلاق النار المنفصلة في أستانا بين تركيا وروسيا وإيران أن "المؤتمر فقط لوقف الاعتداءات وجنيف تهدف لمعرفة ما إذا كانت هناك فرصة لمحادثات سياسية."

وتابع أن "محادثات جنيف ستجري على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، لكن لا يمكنني أن أقول لكم (إن كانت ستنجح) ولكن علينا أن نعمل على أن تكون هناك قوة دفع حتى إذا لم يكن من الممكن أن يصمد وقف إطلاق النار طويلا إن لم يكن هناك (حل) سياسي."




المصدر