سخرية من نظام الأسد بعد طرح سيارتين من شركة خلوف بالأسواق.. كم سنة سيحتاج السوري لشراء واحدة منها؟

19 شباط (فبراير - فيفري)، 2017

2 minutes

أثارت السيارتين الجديدتين اللتين أطلقتهما شركة خلوف التجارية في الأسواق الموجودة بمناطق نظام الأسد، سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الوقت الذي طرحت فيه السيارتين، والسعر المحدد لها.

وأولى نظام الأسد أهمية كبيرة للسيارتين اللتين صنعتا في سوريا، إذ حضر رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام، عماد خميس، فعاليات إطلاق السيارتين، كما خصصت وسائل إعلام النظام تقارير وأخبار عن السيارتين الجديدتين.

موالون للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، علقوا بالسخرية على خبر إطلاق السيارتين، سيما وأن شركة مخلوف قريبة جداً من نظام الأسد، وهو ما دفع صفحة “سوريا فساد في زمن الإصلاح” – إحدى أكبر الصفحات الموالية للنظام على فيس بوك – إلى القول: “وقت أحد رجالات الحكومة (محسوب عالحكومة) يبشر الشعب بأنه طرح منتج جديد في الأسواق (سيارة) ثمنها يتجاوز (10 مليون ليرة). هالشي بيدل على شي واحد بس وهو إنو الحكومة فاقدة للوعي وغير مدركة لأي شيء. ملاحظة : حبيبي المواطن ياترى قدرت اليوم تأمن حق الخبز لأولادك”.

ويبلغ سعر السيارة السياحية المتوسطة التي أطلقتها شركة مخلوف 9 ملايين ليرة سورية، في حين وصل سعر سيارة “جيب” إلى 13 مليون ليرة.

من جانبه، أشار موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي للأسد، إلى أن المواطن السوري الذي يبلغ متوسط دخله الشهري 35 ألف ليرة، فإنه سيحتاج إلى نحو 22 سنة لشراء السيارة السياحية، دون أن يصرف ليرة واحدة من راتبه، في حين عليه أن يجمع أمواله لـ 31 سنة دون صرف قرش منها لشراء سيارة “جيب”.

وامتلأت الصفحات الموالية للنظام بالانتقادات التي وجهت لحكومة النظام، معتبرين أن الجهود والأموال التي بذلت لإطلاق السيارتين كان من الأجدى تسخيرها لتحسين أوضاع الكهرباء التي تفتقدها معظم المناطق السورية.

ومن بين أبرز ردود الأفعال:

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]