قائد عسكري في حي القابون بدمشق: لدينا وسائل ضغط على النظام


سمارت-عبد الله الدرويش

قال القائد العسكري في جيش "الإسلام"، "أبو زياد القابوني"، اليوم الأحد، بتصريح خاص لـ"سمارت"، إن الفصائل العسكرية في حي القابون بدمشق تمتلك وسائل ضغط على النظام ستستخدم في الوقت المناسب.

وأشار "القابوني" إلى عدم إمكانيته الكشف عن هذه الوسائل بالوقت الحالي.

وكان أربعة مدنيين قتلوا، وجرح عشرات آخرون، أمس السبت، قصف صاروخي ومدفعي للنظام على بساتين حيي برزة وتشرين في العاصمة دمشق، فيما قتل عشرة مدنيين وجرح 14 آخرين جلّهم في حالٍ خطرة، بقصفٍ مدفعي لقوات النظام على تشييع أحد القتلى المدنيين في حي القابون بدمشق.

وأفاد "القابوني" أن قوات النظام تتعمد استهداف الأحياء السكنية والنقاط الطبية والخدمية، وتتبع أسلوب "الأرض المحروقة"، لافتاً إلى أنهم أخلوا المناطق التي تتعرض للقصف بشكل متعمد، مؤكداً على أن الأولى منعت النازحين من الدخول لمناطق سيطرتها.

وأكد الدفاع المدني، في وقت سابق من اليوم، استمرار نزوح عشرات العائلات من حيي القابون وتشرين إلى مناطق أخرى في العاصمة دمشق والغوطة الشرقية، على إثر القصف الكثيف من قبل قوات النظام على المنطقة.

وأوضح "القابوني" أن وفداً من أهالي الحي خرج لمفاوضة النظام، الذي اشترط تسليم السلاح، وإخراج المقاتلين والمدنيين من الحي والأحياء المجاورة اتجاه مدينة إدلب، مؤكداً على رفض الفصائل العسكرية لشروط النظام.

وكان المجلس المحلي في حي القابون، بدمشق، يوم الخميس الماضي، اعتبر أن التصعيد الذي تنفذه روسيا على الحي، يهدف إلى تهجير سكانه، وإخراجهم إلى محافطة إدلب، كما حصل في عدة مناطق من ريف العاصمة.