قتلى وجرحى بقصف للنظام وروسيا على درعا وريفها


سمارت-إيمان حسن

قتل وجرح عدد من الأشخاص، بينهم مدنيون ومسعف ميداني، ومقاتل من "الجيش الحر"، اليوم الأحد، بقصف مدفعي لقوات النظام وآخر جوي لطائرات روسية على حي وبلدة في درعا وريفها.

وقال مراسل "سمارت"، إن قوات النظام استهدفت بقصف مدفعي حي المنشية في المدينة من مواقعها بكتيبة البانوراما، ما أسفر عن مقتل مقاتل من الجيش الحر وآخر مسعف بمشفى ميداني.

وفي الريف الشرقي، استهدفت طائرات حربية روسية بالصواريخ بلدة نصيب، ما أسفر عن مقتل أب وطفليه، وامرأة من عائلته، حسب ناشط، فيما أصيب ثلاثة أطفال، اثنان منهما بحالة حرجة، وآخر تحت الأنقاض، حسب ما صرح لـ"سمارت"، رئيس المجلس المحلي في البلدة "أبو نديم الشريف".

وأضاف ناشطون، أن قوات النظام استهدفت بصاروخ أرض أرض (فيل)، أحياء درعا البلد من مواقعها في درعا المحطة، تزامناً مع إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على المنطقة، حسب المراسل، فيما ألقت ثلاثة براميل متفجرة على منطقة غرز جنوب شرق مدينة درعا، حسب ناشطون.

من جهته، استهدف الجيش الحر براجمات الصواريخ مواقع النظام في منطقة المطاحن والمخابرات الجوية في المدينة، حسب المراسل.

وفي الريف الغربي، استهدفت قوات النظام بقذائف هاون وعربات شيلكا بلدة اليادودة من مواقعها في كتيبة البانوراما وحاجز المفطرة، حسب ناشطين.

وكان عدد من المدنيين قتلوا وجرح آخرون، أمس السبت، بقصف جوي للنظام وروسيا على مناطق متفرقة في ريف درعا، حسب ما أفاد مراسل "سمارت" وناشطون، فيما قتل أربعة مدنيين، منذ يومين، جراء قصف يرجح أنه روسي، على كل من مدينة بصرى الشام وبلدتي اليادودة وتل شهاب، وأحياء درعا البلد بمدينة درعا.

وقال "تحالف قوات الجنوب"، التابع للجيش السوري الحر، إنه عرض الخروقات التي مارستها قوات النظام وروسيا لوقف إطلاق النار في درعا، على دول "أصدقاء سوريا"، دون تحديدها.