قوات النظام تخرق الهدنة وتقصف حي القابون


مازال أهالي حي القابون الدمشقي يعانون من خروقات النظام للاتفاق الموقع بوساطة لجنة التفاوض عام 2014 من أجل تنفيذ الشروط الجديدة التي قدمها النظام مطلع الشهر الحالي بإخراج عناصر جبهة فتح الشام, إضافة إلى عدد من المقاتلين باتجاه محافظة إدلب و تسليم السلاح الثقيل بدعم من روسيا؛ للفصل بين المناطق المحيطة بمدينة دمشق ولفرض سياسة التهجير القسري عليها, إضافة لتوسيع دائرة سيطرة النظام في محيط العاصمة دمشق.

تستهدف قوات النظام حي القابون بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ أرض_أرض إضافة إلى القناصة, مؤدية إلى استشهاد العشرات من أهالي الحي فضلاً عن الجرحى والدمار الذي لحق بممتلكات المدنيين.

وبين نشطاء من داخل الحي أن المنطقة كانت تشهد حياة طبيعية إلى أن طرح النظام مقترحه الجديد بعملية التهجير القسري ليرفقها بقصف صواريخ _الفيل موقعاً أكثر من 15 شهيداً وقرابة الـ50 جريح، للضغط على أهالي الحي من أجل الرضوخ لشروطه الجديدة.

يذكر أن حي القابون يقع في الجزء الشمالي الشرقي لمدينة دمشق ويفصل بين أراضي الصالحية غرباً وأراضي الغوطة الشرقية شرقاً مايكسبه أهميه استراتيجية بالفصل بين مناطق سيطرة الثوار، إذ وقع ثوار القابون عام 2014 هدنة مع النظام؛ أدت إلى وقف إطلاق النار ودخول المواد الغذائية إلى الحي.




المصدر