مظاهرة بالأتارب تطالب بالإفراج عن ضابط من الحر وتتهم تحرير الشام باختطافه

19 فبراير، 2017

سمارت-أمنة رياض

تحديث بتاريخ 2017/02/19 20:46:34بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

خرج العشرات، اليوم الأحد، بمظاهرة في مدينة الأتارب، غربي حلب، حمّلوا فيها “هيئة تحرير الشام”، مسؤولية خطف أحد القياديين في الجيش السوري الحر، وطالبوا بالإفراج عنه، وفق مصحفي متعاون مع “سمارت”.

واختطفت “أبو زيد” جهة مجهولة، من أمام منزله في الأتارب، مساء الخميس الفائت، حيث اتهم ناشطون “هيئة تحرير الشام” باختطافه.

وقال صحفي متعاون مع “سمارت”، إن نحو 150 متظاهر رفعوا لافتات طالبت بإطلاق سراح القيادي، أنس أبو زيد، حيث كتب على بعضها “كلنا أبو زيد” و”اختطاف الرائد أنس ..غدر وخيانة للثورة”.

بدوره، أدان المجلس المحلي بالمدينة، في بيان، نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اختطاف الضابط، في حين لم يحدد الجهة التي اختطفته، محمّلا إياها مسؤولية سلامته.

وانشق “أبو زيد” عن نظام “الأسد”، في الشهر العاشر من العام 2012، وقاد عدة فصائل عسكرية، حيث شغل مؤخرا منصب “تجمع ثوار مدينة الأتارب وريفها”، واندمج مع “جيش المجاهدين”، الذي انضم لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية”، بعد الخلافات مع “جبهة فتح الشام”.

وكانت فصائل عسكرية عدة، أبرزها “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا) و”حركة نور الدين الزنكي”، أعلنت اندماجها ضمن تشكيل “هيئة تحرير الشام”، لتنضم إليه لاحقاً عدد من الفصائل العسكرية، من بينها فصائل في ريف دمشق.

وجاء اندماج الفصائل، بعد اقتتال في إدلب وحلب، بدأ بمهاجمة “فتح الشام” مقرات لـ”جيش المجاهدين” ومن ثم لـ”الجبهة الشامية”، ليعلن الفصيلان إلى جانب فصائل أخرى انضمامها لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية”، بسبب الاقتتال، في حين قالت فصائل إن “فتح الشام” هاجمتها بسبب حضورها مؤتمر الأستانة.