"هيئة المفاوضات": النظام بتصعيده الأخير يرفض الحل السياسي وعلى المجتمع الدولي إيقافه


سمارت-أمنة رياض

اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات، اليوم الأحد، أن تصعيد النظام الأخير على مناطق مختلفة من سوريا قبيل بدء المفاوضات في جنيف، هو "إعلان لرفضه الحل السياسي"، مطالبةً المجتمع الدولي بإيقافه.

وأفادت "الهيئة"، في بيان، نشرته على موقعها الرسمي، أن النظام وحلفاؤه شنوا "هجمة بربرية" على درعا والغوطة الشرقية وأحياء برزة والقابون وتشرين في دمشق، وحي الوعر في حمص، إضافة لمناطق في حماة وإدلب وحلب، ما أدى لسقوط الكثير من الأطفال والنساء بين قتيل وجريح.

وقال البيان إن روسيا، والتي تعتبر ضامناً للنظام، لم تستطع حتى الآن إيقافه عن ارتكاب المزيد من الجرائم منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في 30 كانون الأول الماضي، وكانت "شريكاً" له في ذلك في بعض الأحيان، على حد تعبيرها.

كما دعت الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه تلك "الجرائم"، وتقعيل آلية المراقبة والمحاسبة والضغط على داعمي لنظام لإلزامه بالاتفاق والقرارات الدولية المتعلقة، وذلك من أجل تهيئة الظروف المناسبة لانطلاق المفاوضات.

ومن المنتظر عقد جولة جديدة من المفاوضات السياسيةبين وفدي النظام والمعارضة السورية في مدينة جنيف السويسرية، يوم 23 من الشهر الحالي، بحسب ما أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.