اقترح تبادل الأراضي والسكان.. "ليبرمان": يجب ضمان الطابع اليهودي للدولة


أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" أمس تأييده حل الدولتين مع الفلسطينيين شرط تبادل للأراضي والسكان بهدف ضمان تجانس الشعب الإسرائيلي على حد وصفه.

وقال "ليبرمان" في مؤتمر ميونيخ للأمن إن "حل الدولتين (مطلوب ولكن) أعتقد أنه يجب ضمان (الطابع) اليهودي للدولة" الإسرائيلية"، وذلك لدى سؤاله عن تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي نأى بنفسه عن قيام دولة فلسطينية.

وأضاف: "مشكلتي أن الحل المطروح اليوم هو أن علينا إقامة دولة فلسطينية متجانسة، من دون أدنى يهودي، (علماً بأننا) سنصبح دولة ثنائية الجنسية مع فلسطينيين يشكلون عشرين في المئة من السكان".

وتابع: "أعتقد أن المبدأ الأساسي لحل (الدولتين) ينبغي أن يكون تبادل الأراضي والسكان".

وتقوم هذه الفكرة على أن تصبح الأراضي الفلسطينية التي يقيم فيها مستوطنون يهود جزءاً من دولة إسرائيل فيما تغدو القرى الإسرائيلية التي يقطنها عرب جزءاً من الدولة الفلسطينية المقبلة.

ويشكل عرب إسرائيل المتحدرون من الفلسطينيين الذين لم يغادروا أراضيهم لدى قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي 17.5 في المئة من السكان. ويخشى البعض في إسرائيل أن يهدد ثقلهم الديموغرافي المتنامي هوية الدولة اليهودية.

وحل الدولتين هو منذ أعوام القاعدة الرئيسية لتسوية النزاع ويشمل أن تتخلى إسرائيل، جزئياً على الأقل، عن المستوطنات التي أقيمت في الأراضي الفلسطينية.

لكن "ترامب" أعلن لدى استقباله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" أنه ليس متمسكاً بهذا الحل. ولم تمض 24 ساعة على تصريحه وما أثاره من بلبلة حتى كررت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة "نيكي هالي" دعم واشنطن لمبدأ حل الدولتين.




المصدر