بضمانةٍ روسية… اتفاقٌ يقضي بتهجير 350 شخصاً من سرغايا بريف دمشق


وليد الأشقر: المصدر

من المقرر أي يبدأ اليوم الإثنين (20 شباط/نوفمبر)، تهجير نحو 350 شخص من بلدة سرغايا بريف دمشق الشمالي الغربي، إلى محافظة إدلب، في إطار المصالحة التي وقعت بين لجنة مفاوضات البلدة وقوات النظام منذ عدة أشهر، وبضمانة روسية.

وأفاد ناشطون بأن لجنة المفاوضات في بلدة سرغايا توصلت إلى اتفاق مع قوات النظام، يقضي بخروج نحو 350 شخصاً من المدينة باتجاه إدلب، بينهم مقاتلون يخرجون بأسلحتهم الفردية، بعد تسليم كل السلاح المتوسط والثقيل لقوات النظام.

وأشار الإعلام المركزي التابع لميليشيا حزب الله، إلى أنه “من المقرر اليوم تنفيذ اتفاق سرغايا، وبدء خروج ما يقارب 130 مسلحاً إضافةً إلى عائلاتهم من بلدة سرغايا، في ريف دمشق الشمالي الغربي باتجاه إدلب، فضلاً عن تسوية أوضاع مسلحين آخرين من أبناء البلدة، تأتي هذه الخطوة استكمالاً لعملية المصالحة التي وقعت بين وفد المصالحة الممثل عن الحكومة السورية والمجموعات المسلحة في المنطقة منذ عدة أشهر”.

ومن بنود الاتفاق بين لجنة مفاوضات البلدة وقوات النظام، بحسب شبكة “شام”، إضافة إلى خروج 350 شخص بين مقاتل ومدني باتجاه إدلب، منح المتخلفين والمنشقين عن قوات النظام مهلة ستة أشهر ليتم تعبئتهم فيما بعد ضمن قوة خاصة مهمتها الوحيدة تأمين المنطقة بإشراف قوات النظام وبضمانة روسية، على أن يقابل ذلك فك الحصار المفروض بشكل جزئي عن البلدة، وعودة الخدمات إليها، والسماح للمزارعين بالعودة إلى أراضيهم.

وأشار ناشطون إلى قوات النظام تسعى من خلال تهجير ثوار سرغايا إلى تأمين المنطقة المحيطة بمدينة الزبداني، وخاصة بعد تهجير الثوار من منطقة وادي بردى.





المصدر